هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اغتال مسلحون، الأربعاء، قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح( توجه إسلامي) في العاصمة المؤقتة للبلاد، جنوبي اليمن.
لم يواجه الشعب اليمني هذا القدر من الاستهداف بالأدوات الأكثر قذارة التي عرفها البشر، فهو يتعرض للحصار والتنكيل من جانب أعدائه الداخليين والخارجيين..
مظاهر العبث بالسيادة اليمنية لا حدود لها، لقد تحولت الجغرافيا اليمنية إلى ساحة تتجلى فيها كل أشكال المراهقة السياسية والاستعراضات العسكرية العبثية من جانب نظامين إقليميين؛ تأكد أنهما أبعد ما يكونا عن المصالح المشتركة للأمة
اختطفت قوات مدعومة من دولة الإمارات، زعيما قبليا بارزا في أرخبيل سقطرى الواقع في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
أفادت وسائل إعلام سودانية الأربعاء، بتقديم النائب العام تاج السر الحبر، استقالته إلى المجلس السيادي الانتقالي، على خلفية صراعات داخل المؤسسة العدلية..
أكد زعيم الانفصاليين الجنوبيين في اليمن، عيدروس الزبيدي، المدعوم من دولة الإمارات، الثلاثاء، المضي نحو استعادة دولة الجنوب على حدود ما قبل الوحدة اليمنية التي تحققت عام 1990..
اعتقلت السلطات الأمنية في مدينة عدن، جنوبي اليمن، ناشطا سياسيا مناوئا لها، الاثنين، ضمن سلسلة إجراءات متبعة ضد المناوئين للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.
ليس من المستبعد أن يكون حصاد الرياض مراً وثقيلاً إذا لم تتدارك المخاطر المحدقة بمأرب، والتي تتكرس، ليس لأن المدافعين عنها تنقصهم الشجاعة والمراس، ولكن لأن السعودية منعت عنهم المدد والعدد، وحرمت حكومتهم من التصرف بمواردها وأسلمتها إلى جماعة انقلابية هي المجلس الانتقالي الجنوبي
كشف تقرير يمني حديث عن سطو المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، على 320 مليون دولار من موارد مدينة عدن خلال ثلاثة أشهر.
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الإثنين، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، المدعومة إماراتيا، بتعذيب صحفي يمني محتجز جنوبي البلاد.
أسفرت نتائج الجولة النهائية والحاسمة من انتخابات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، الجمعة، عن فوز قائمة محمد المنفي، وعبد الحميد دبيبة، على القوائم المنافسة.
كل الدلائل تشير إلى أن الإمارات في حالة مواجهة عنيفة مع الترتيبات التي أنتجها اتفاق الرياض الناقص، وهي ترتيبات تكرس في المحصلة نفوذ السعودية، الذي قد يتجه نحو تقويض النفوذ الإماراتي كنهج أيديولوجي عدائي وأدوات..
فتحت عودة الحكومة اليمنية الجديدة إلى العاصمة المؤقتة، عدن، جنوبا، الباب واسعا أمام تكهنات وتساؤلات حول مدى قدرتها على مزاولة مهامها والتحرك بكل حرية بعيدا عن الخطوط الحمراء التي وضعتها قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، المستفيد الأكبر من هذه التشكيلة الحكومية..
هل يتوجب علينا أن نتفاءل لأن الحكومة الجديدة وصلت أخيراً إلى عدن لمباشرة عملها، بعد أن أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، واستقبلت في مطار عدن الدولي استقبالاً دموياً عنيفاً؟
لا يكفي أن نقول إن الرئيس هادي تعرض لضغوط كبيرة لكي تمضي الأمور بهذا الاتجاه، فجزء مهم من هذا الإخفاق يعود إلى سياسة الرئيس ومواقفه التي لا تزال غامضة حتى اللحظة لجهة التزامه بالأمانة الدستورية..
ما نراه اليوم ليس إلا جزءا من خطة كان قد اقترحها رئيس الوزراء اليمني الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، والتي أوصت بإنجاز تسوية سياسية مع الحكومة في صنعاء حول مرحلة انتقالية من خمس سنوات، تنتهي إلى ترتيب استفتاء حول انفصال الجنوب عن شماله