هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الملك فيصل بن عبد العزيز والزعيم بورقيبة فكرا في تلك السنة في تأسيس منظمة بديلة عن جامعة الدول العربية فاتفقا على أن يجتمع المسلمون وهم أكثر عددا وأقرب لبعضهم البعض بالعقيدة في منظمة عقدت مؤتمرها الأول مع حريق المسجد الأقصى عام 69.
صدق فضيلة شيخ الأزهر الأسبق الشيخ محمود شلتوت حينما قال: "إن كل محاولة يراد بها إباحة ما حرم الله، أو تبرير ارتكابه بأي نوع من أنواع التبرير، بدافع المجاراة للأوضاع الحديثة أو الغربية، والانخلاع عن الشخصية الإسلامية، إنما هي جرأة على الله،
لم يعد يصلح في هذا العصر، عصر التكنولوجيا والعولمة والسماوات المفتوحة، دغدغة مشاعر الجماهير بالمعتقدات الدينية والتي قد تصل عند البعض لحد الخرافة، فهي لن توفر لهم الطعام والحياة الكريمة ولن تحقق لهم التنمية المنشودة..
في بدايات الثورات العربية اعتبر "خامنئي" أن ما حدث في تونس وليبيا ومصر هو من التأثر بـ"الثورة الإسلامية" في إيران؛ وحين وصل الأمر إلى سوريا صار "مؤامرة إمبريالية صهيونية". وها هو يصف الحراك الشعبي في العراق بأنه "فتنة"..
إن الحديث عن البيئة الآمنة هنا يصبح حديثا ميتاواقعيا مع بقاء النظام السوري بكامل مؤسساته، وهذا يعني أن نتائج التسوية الدستورية لن تجد طريقها إلى التنفيذ قبيل إنهاء مسألة الحكم على الأرض، وهي مسألة تحتاج إلى سنوات طويلة.
كان محمد خاتمي صاحب برنامج إصلاحي حقيقي عندما تولى رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن الملالي لم يعطوه إلا حق إصلاح عمامته، والرئيس الإيراني الحالي "إصلاحي"، ولكنه لا يملك قراره في وجود مؤسسة دينية مطلقة الصلاحيات..
إذا ما استمر النظام في إعطائه الأولوية لأجندته الخارجية على الداخل الإيراني بحجّة الدفاع عن نفسه، وإذا ما استمر ترامب في سياسة الضغط الأقصى التي يتّبعها، فإنّ مصير الاقتصاد الإيراني سيصبح في مهب الريح..
اللعب من خارج الكواليس الدولية أجدى وأنفع من اللعب داخلها. على الأقل هناك فسحة أوسع من الحرية أن تلعب بعيدا عن كواليس الأمم، ومن الأجدى أن تبقى غامضا أمام الآخرين، ولا تلتزم بما يلتزمون به. ووجودنا داخل الكواليس الدولية يعني أننا نلتزم بمعاييرهم، ومعاييرهم لا تناسبنا كشعب يبحث عن حقوق مغتصبة.
الأردن بات ضحية المزاودات الأمريكية والإسرائيلية التي تجاوزت 40 عاما من مفاهيم السلام الأمريكية التي أرساها كسينجر؛ مزاودات أطاحت باستراتيجية مستقرة رسمت معالم السياسة الأمريكية خلال عقدين من الزمن عبر اتفاقات (كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة)؛
من يريد مواجهة جرأة العدوان والتصعيد، عليه أن لا يستعين بعضلات موسكو وطهران والنظام العربي، عضلات الفلسطينيين وحدهم وعزيمتهم تبقى العدو الحقيقي لكل المشروع الصهيوني،
السجون العربية كانت ولا تزال العنوان الأبرز لقمع حرية الإنسان سواء كان ذلك إبان فترة الاحتلال العسكري المباشر أو خلال عقود من حكم الوكلاء الذين كرّسوا ثقافة القمع والتعذيب والتصفية الجسدية..
في معظم بلدان العالم، تخوض الجيوش النظامية في مجالات الاستثمار، ولكن وفق ضوابط صارمة، بينما يفتح دخول جيوش دول العالم الثالث (وإن شئت قل الثالث عشر) الميادين الاقتصادية أبواب الفساد، بل وتعمد الحكومات في بلدان مثل السودان ومصر وباكستان إلى إلهاء كبار الضباط بالنشاط الاقتصادي، وتشجعهم على الفساد..
لن يتوقف العدوان الصهيوني، ولن تتوقف اغتيالاته للقادة والمقاومين والنشطاء، ولن يتخلى "جيش الذبح الإسرائيلي" عن تقديم الضحايا من الفلسطينيين على عتبة الانتخابات والأزمات والضائقات والمنافسات بين الأحزاب والساسة الصهاينة..
رغم الشدة التي يعيش تحت وطأتها سكان المحافظات السنية، وقيود العزلة والاهمال والتهميش، التي تسوّرهم، والملاحقات الطائفية التي تستهدفهم، إلا أن صبرهم بدأ ينفد، ولم تعد لهم طاقة على تحمل الظلم المليشياوي، واستمرار الاحتلال الحشدي..
أربكت جملة السياسات التي تبناها ترامب المشهد الدولي، حيث أمعنت أمريكا كما سبق بيانه في تمزيق الاتفاقيات الدولية، وزادت على ذلك قيامها بابتزاز حلفائها قبل خصومها بشكل منفر وعدواني، ولا يكاد يستثنى من ذلك أحد.
عاش الشعب صرخة حقيقية ونموذج، وإن لم يكن جديدا، لفعل "ثوري" يتخذ من الراديكالية في القول منهاجا، والخوف كل الخوف أن تتجسد الراديكالية في الفعل على الأرض دونما تأطير أو فهم أو تقديم بديل.