هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت حركة الشعب أن تكون قد فتحت حوارا مباشرا مع حزب "قلب تونس"، بشأن التحالفات الممكنة إزاء الحكومة التي تم رسميا تكليف مرشح حركة "النهضة" الحبيب الجملي بتشكيلها.
برفعهما سقف المطالب عاليا والتعامل مع النهضويين جميعا بمنطق التخوين والاتهام بالفساد الماهوي (غير القابل للإصلاح)، وبمحاولتهما تفريغ انتصار حركة النهضة من كل استتباعاته السياسية، قدمت حركة الشعب والتيار الديمقراطي خدمة مجانية لرئيس حركة النهضة وللموالين له في الشق التوافقي والمطبع مع المنظومة القديم
كل البناء على الخبر الكاذب ليس إلا فقرا في القدرة على مواجهة النهضة في تشكيل الحكومة، طبقا لموقعها الذي منحته إياها الانتخابات، مما يعيد لها زخم فعلها ودورها في الالتزام بحقيقة الصندوق
عادت قضية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي؛ بقوة إلى حديث الانتخابات المبكرة المقررة في 12 كانون الأول/ ديسمبر القادم، مع إعلان حزب بريكست عدم منافسة حزب المحافظين في الدوائر التي فاز فيها في الانتخابات الماضية، لإعطاء رئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين، بوريس جونسون، فرصة للفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد
قال كاتب تركي بارز مقرب من دوائر السلطة في تركيا إن الساحة السياسية في البلاد، قد "تشهد تطورات متلاحقة على صعيد التحالفات الحزبية والتي خفت حدتها بسبب عملية نبع السلام في شمال سوريا"..
يبدو أنّ "الرباعي" السياسي المدعوّ لتشكيل الحكومة لم يبلغ بعدُ مرحلة من النضج السياسي التي تؤهله لإدارة معركة الحكم المشترك، فما بالك بمعركة محاربة الفساد باعتبارها معركة "وجود" للجمهورية الثانية ذاتها؟
آن الأوان لإنهاء خدمة الدولة للنقابة، ونحن نشهد أن بقية النقابات لا تتمتع بنفس الإجراء، بما يمنح نقابة واحدة أسبقية غير ديمقراطية في مشهد تعددي
إعادة الانتخابات وبالقانون الانتخابي الجديد، ورغم كلفتها المادية والزمنية، هي أفضل وأجدى من تشكيل حكومة محاصصة ضعيفة وتحت الابتزاز، ومهددة بالفشل في أسرع وقت..
إكراهات الزمن والميزانية لا تسمح بالإبطاء في تشكيل الحكومة وإضاعة الوقت
هذه القرارات الجريئة هي في أفضل وجوهها تعبير عن إرادة حقيقية في مقاومة الفساد "السياسي"، ولكنها تظل بعيدة عن "النواة الصلبة للفساد: العائلات المتحكمة في الاقتصاد التونسي وفي السلطة ذاتها عبر وكلائها السياسيين والنقابيين والإعلاميين وغيرهم
شروط إمكان الفعل الانقلابي لا تزال قائمة، لكنها تستقى فاعليتها وقدرتها على تحقيق النجاعة المأمولة هذه المرة من عجز الفاعلين المحليين عن تحصين الجبهة الداخلية
تنعدم الحلول للأزمة اللبنانية الحالية مع بروز انقسامات حادة وتباينات في كيفية الخروج من "عنق الزجاجة" وسط التراشق بين المكونات السياسية وتبادل الاتهامات بين أقطابها، فيما تستمر التظاهرات الحاشدة لليوم الحادي عشر على نسق متصاعد للمطالبة بإسقاط النظام بكامل رموزه.
تتطلع فئات واسعة من الشعب التونسي إلى أن يقود الرئيس الجديد البلاد نحو التغيير وتحقيق مطامح الثورة، ويأمل الشباب الذين شكلوا قاطرة "قيس سعيد" نحو الفوز الكبير والمُذهل أن يفتح لهم أفقاً لتغيير أوضاعهم، وإعادة الشعور بالأمان في نفوسهم
"البنية العميقة" للوعي السياسي عند بعض شركاء النهضة المحتملين تجعلنا أمام حقائق قد لا تعكسها البنية السطحية للخطابات التفاوضية. وهو ما يضعنا في مأزق سياسي يتجاوز مستوى انتقاد "الأداء السياسي" للحركة؛ إلى مستوى إعادة إنتاج بعض الخطابات الإقصائية والاستئصالية.
احتمالات الدخول في مرحلة ما بعد الأحزاب والتنظيمات، وهي مرحلة تُلمّح إليها العديد من المؤشرات في العالم العربي، لا في تونس وحدها
الغلاف الديمقراطي الجميل في تونس يجب أن لا يخفي الهشاشة الداخلية لمكونات المشهد السياسي..