هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لماذا نزل القرآن منجمًا، ولم ينزل مرة واحدة؟ من الممكن أن نقدم إجابات متعددة بلا تعارض، لكن يهمنا منها إجابة واحدة، هي موضوعة هذه المقالة؛ إنها واقعية الوحي، فإذا كان القرآن "تبيانًا لكل شيء"، وخالدًا بطاقته الهائلة على معالجة الأوضاع الإنسانية، مهما اختلفت الأزمنة والأمكنة، وقادرًا على إرشاد الإنسا
يأخذ البعض على حماس "تدخلها" في الشأن المصري من خلال وسائلها الإعلامية التي تظهر انحيازًا واضحًا إلى جانب مظلومية الإخوان المسلمين، هذا البعض المقصود في حديثنا هنا ليس منه ذلك الذي يتبنى الاتهامات المهينة للعقل عن تدخل حماس الميداني، وإنما هذا الحديث مقتصر على هؤلاء الذين قرروا احترام عقولهم، إلى حد
إن الحرص على حزب الله كحزب مقاوم، وضرورة مواجهة الحالة الطائفية المتصاعدة، تتطلب منا نقد حزب الله تماما، كما أن أي كيان فاعل في مجالنا العربي والإسلامي خاضع للنقد والتحليل الصريح.
ثمة علاقة جدلية بين الصورة والتصور، فإذا كانت الصورة من مشكّلات التصور أو من معززاته، فإن التصور يعيد تأويل الصورة في حال خذلانها له، كي تعيد تعزيزه على المستويين الذهني والنفسي الذاتي، وعلى مستوى الدعاية التي تعيد إنتاج نفسها من خلال الصورة مرة أخرى.
بعد الانقلاب في مصر واستمرار الثورة السورية رغم كل العيوب والثلمات، نحن إزاء فرصة جديدة للتحرر، وقد انطلقت جماهير تحررت من خوفها
البطة الجاسوسة، واستدعاء أبلة فاهيتا للتحقيق، واعتقال إخواني اعتاد على تفجير نفسه، والعاصفة الجوية التي أرسلتها الدول العظمى للتآمر على مصر بالريح والبرد والمطر، وتسبب الإخوان في سقوط الأندلس، وامتلاكهم كرة أرضية مدفونة أسفل منصة رابعة العدوية، وقناة الفراعين.. يبدو ذلك كله هزليا، لكنه مقصود جدا
يدعو الكاتب ساري عرابي من يسكيه بالثائ الإسلامي العربي، للاستفادة من تجربة الانتفاضة الفلسطينية في العام 1987، وهي التجربة التي يعتقد أن أهم خلاصاتها هو ضرورة الابتعاد عن المساومات.
يتحدث الكاتب ساري عرابي عن مواقف حزب النور السلفي من الانقلاب وما تبعه من أحداث، ويرى أن حديث الحزب عن حراسة الشريعة أولا عبر الحفاظ على المادة 219 من الدستور، ثم بعد ذلك من خلال الاحتفاء بديباجة مسودة الدستور الذي ألغى هذه المادة، أصبح أشبه ما يكون بشيفرة يصعب فهمها!