هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أسباب الانتحار في تلك الحالات وشبيهاتها تؤكد أن الاستبداد جعل الخروج من الدنيا أيسر الخيارات أمام الناس من الانخراط في الشأن العام
هذه الهجمة من لوازم التحالف مع "إسرائيل"، ولا ينبغي أن نغفل بعد ذلك، الترحيب الإسرائيلي بالحملة السعودية على الإخوان
ما يحدث يؤكد أن المعركة مع الانقلاب العسكري في مصر هي بالنقاط وليست بالضربة القاضية، وما يحدث يمثل نزيفا للنقاط والارتكازات التي يملكها النظام في مواجهة الشعب المصري..
عاشت التجربة عقودا دون تجديد ولا تطوير يناسب طبيعة المراحل وحجم التحديات ومستوى الطموحات، عاشت سنوات طوالا لم توفر لنفسها مقومات الجاهزية للمشاركة في السلطة التي تعارضها دون برامج أو بدائل
عَلِم من لم يكن يعلم أنَّ الانتخابات الأمريكية المكلفة أفضل من الصراعات السياسية الدموية المسرفة، والحرب الأهلية المتلفة، وهذا ما لا يختلف عليه عاقلان، لكن الأعنز الحاكمة الوراثية العربية تنتطح فيه، وتسخر من سهرنا أياماً وليالي ونحن نعدّ الأصوات الأمريكية الانتخابية
الديمقراطيون لو أرادوا مواجهة ترامب كنمط لواجهوه بنمط مغاير، لواجهوه بمعكوس هذا النمط، أي بمرشح استثنائي في الأفكار والتوجهات، ولكنهم قرروا مواجهة ترامب كشخص، لا كنمط..
في محطات كثيرة كان الحكام يبررون القهر بما يمارس عليهم من الخارج من ضغوطات سياسية، ولكن لا أحد منهم يجيب شعبه عن السؤال البسيط والواضح: لماذا لا تحتمي بشعبك من الضغوطات الخارجية؟
على مدار قرن بلفور الماضي، كانت تلك الألغاز تتكشف أمام الفلسطيني في كلَّ لحظة وتتفكك، وقد قادت مجتمعة إلى الإشارة للأسباب الحقيقية التي تُوّجت بالخديعة التي أوصلت أصحاب الأرض إلى نكبتهم المستمرة؛ بدعائم عربية اهتزت في العقد الأخير من قرن بلفور
كيف نسهم في بناء جيل التحرر من الاستبداد قياما بالواجب الشرعي والمسؤولية الوطنية؟
أصبح الناس يتحدثون عن أمير الشر الذي يقود صنع القرار في دولة يمتاز أهلها بصفاء النفس وطيبة القلب وصدق الانتماءين العربي والإسلامي
حكاية بسيطة وقد تكون ساذجة، لكنها انطلت على شعوب الأرض، حتى على الشعبين الأمريكي والروسي
مصر تعيش أزمة حقيقية وكبيرة، منذ سبع سنوات، وستظل تعاني منها، ما دام هذا الشخص ممسكا بزمام السلطة فيها، متحكما في رقاب مواطنيها! هذه الأزمة ستتفاقم، كلما تفاقمت حالته المرضية التي باتت أعراضها واضحة
إننا أمام نموذج غاية في الخطورة ويعبر عن فجر هذا النظام، ألا وهو "المواطن المقتول"، ليدخل في فئة تتعلق بأنه على كل مواطن أن يعلم من خلال حالة "عويس الراوي" أو "الراوي عويس" التي ترصد سردية مهينة للمواطن المصري في ظل هذه المنظومة الانقلابية..
يكفي النظر لحجم الجرائم والمذابح التي تُرتكب بحق المواطن المصري أو السوري والعراقي واليمني والسعودي، لنتعرف على وهج النفاق الغربي والأمريكي للطبطبة على كتف طغاة ومجرمين. لا يفاجئنا عهدهم أنه موجود لحماية المشروع الصهيوني في المنطقة