هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمريكا تسابق فرنسا على التهامنا.. ليس سباق تنافس وعراك، ولكنه سباق تفاهم وتنسيق.
اختلفت المصادر في تحديد نسبة الشيعة في العالم العربي بين 10 في المائة و7.5 في المائة، تعايشت مجموعاتها مع محيطها مئات السنين بسلام، إلا أن المحاولات التي بذلت في العقود الأربعة الماضية لتسييس هذه المجموعات وحشدها في حراك سياسي يطالب بالانفصال أو الحكم الذاتي أو الهيمنة على مؤسسات الحكم..
حدثني "عابرٌ" فقال: في العام 2002 في قسم (6) في سجن مجدو؛ جاءني أحد رفقاء السجن بشريط قد وجده في مكتبة القسم، فيه تسجيل خارجي للشيخ محمد صديق المنشاوي، رحمه الله، يتلو فيه سورتي "ق" و"الرحمن"، ولست أدري بعد ذلك، لماذا في هذا المكان بالذات وفي هذا الوقت بالذات، اكتشفت صوت الشيخ شلالاً يهبط علي من أعلى، يغسلني من كل كدر، وينفذ إلى أعماقي حتى أحسّ كل ما في صدري يَسْبَحُ في بَرْدِه، فأخرج من زمن إلى آخر، وأَنخلِعُ مما كنت فيه، معافى قليل البلاء، حتى إذا كنت قد فقدت دوائي وهبني الله هذا الدواء الجديد.
منذ دخول حماس انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني وحصولها على الأغلبية البرلمانية في يناير 2006، بدأت الحركة طورا جديدا وربما غير مسبوق في تاريخ حركات التحرر الوطني. شيئا فشيئا صارت الحركة مقيدة بقيود سلطة لا توافق على أصلها المنشئ لها وهي اتفاقية أوسلو..
كشفت صحيفة "معاريف" الجمعة في خبرها الرئيس بقلم الكاتب الإسرائيلي أريك بندر، أن أغلبية اليهود القاطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة (58 بالمئة) يعتقدون بأن وقف إطلاق النار غير المحدود الزمن الذي تقرر مع حركة حماس، كان خطأ يضيع إنجازات جيش الاحتلال الإسرائيلي في أثناء حملة الجرف الصامد في قطاع غزة.
قال اتحاد العمال بغزة، إن 200 ألف عامل، من أصل(330 ألف) عامل فلسطيني، تعطلوا عن العمل بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، منذ السابع من تموز/ يوليو الماضي، والحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات، مؤكدا أن الحصار بالتزامن مع الحرب، أوصلا العمال في قطاع غزة إلى حافة الهاوية.
أشار تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" لأثر حرب غزة على فلسطينيي الداخل. فالغضب والشك والنظرة الدونية التي طبعت علاقات اليهود مع غزة والضفة الغربية انتقلت عدواها لداخل إسرائيل التي يشكل فيها الفلسطينيون نسبة واحد من كل خمسة يهود.
قالت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية: "إن أكثر من 15 ألفا تظاهروا وسط مدينة تل أبيب، مساء السبت، ضد الحرب ومع السلام".
كشف تحقيق صحافي صهيوني النقاب عن تعاظم نسبة الصهاينة الراغبين في مغادرة "إسرائيل" في أعقاب اندلاع الحرب على غزة.
توالت ردود أفعال المسؤولين الإسرائيليين الغاضبة حول فشل "إسرائيل" في حربها المتواصلة على قطاع غزة لليوم الثامن والعشرين على التوالي، وعدم تحقيق أهدافها، وقال بعضهم إن "الجيش لم يستعد بجدية للمعركة، ولا يمتلك القدرة لإحراز حسم واضح بمعارك التماس".
آجلاً أم عاجلاً، ستنتهي الحرب على غزة؛ وستنتهي بهزيمة حكومة نتنياهو وسعيها المجنون للحرب. أطلق الإسرائيليون نيران الحرب بدون مبررات، أو بمبررات واهية، ولم يدركوا، للمرة الثالثة، أن هذه البقعة الصغيرة، الفقيرة، المحاصرة من فلسطين، لن تركع لإرادة القوة، وأن من حق أهلها التمتع بأبسط الحقوق الإنسانية..
يملي هذا السؤال مجموعة من الفرضيات الناجزة كحقائق في أذهان أصحابها، لا يخلو بعضها من اتهام ضمني للمقاومة بالمسؤولية عن الحرب طالما أنها كانت قادرة على تجنبها، بيد أنه تجدر ومنذ البداية الإشارة إلى أن أصحاب هذا السؤال لا يصدرون من منطلقات واحدة، فبعضهم ينطلق من موقع الحرص على تطوير نضالات شعبنا..
بدأ السؤال عن الضفة الغربية قبل سبع سنوات، لكنه بدا حينها وكأنه يعني حماس وحدها، وقام على أساس من المقارنة بين أوضاع الحركة في غزة وأوضاعها في الضفة، مرهونًا إلى الصورة الطاغية في لحظته الراهنة ساعتها؛ صورة الحركة القوية في القطاع، والمسحوقة في الضفة، محيلاً الإجابات على اعتبارات ذاتية صرفة..
منذ ظهورها إلى الساحة تزامناً مع انطلاقة الانتفاضة الأولى في ديسمبر 1987 وحركة المقاومة الإسلامية حماس تمثل شوكة في حلوق الساعين إلى تسوية سياسية تكرس احتلال الصهاينة لفلسطين، وتضفي مشروعية أبدية على كيانهم المسمى “إسرائيل”.
دعا نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي هيليك بار للتعامل مع حركة "حماس" بطريقة مختلفة، وعدم اعتماد الحل العسكري معها فقط.
كتب شيمس ميلن: بعد أن بات بلير مستشاراً للدكتاتورية في مصر أصبح خلعه من منصبه سفيراً للسلام في الشرق الأوسط ضرورة أخلاقية وديمقراطية.