هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 1978 كانت الشرارة التي أطلقت انتفاضة الحجارة ضد الاحتلال الإسرائيلي في كافة الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وغزة..
الكاتب الإسرائيلي رأى أن ضعف التعامل مع الانتفاضة الأولى أدى إلى أوسلو، محذرا من تكرار ذات السيناريو في ظل تصاعد أعمال المقاومة بالضفة.
يعتبر تاريخ 8 كانون أول/ ديسمبر 1987 تاريخاً مهماً للعرب والفلسطينيين وأحرار العالم، فهو تاريخ انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حين تفجر بركان الغضب الشعبي الفلسطيني بوجه الاحتلال الإسرائيلي، المليء بمشاعر الاضطهاد والتنكيل والانتهاكات..
بالتزامن مع الذكرى الـ31 لانتفاضة الحجارة، تواصل مسيرات العودة وكسر الشعبية فعاليتها في قطاع غزة للجمعة السابعة والثلاثين على التوالي.
عقدت دراسة إسرائيلية أصدرها معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، مقارنة بين الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 ومسيرات العودة الحالية 2018.
تمثل ردّ الفعل الإسرائيلي الأولي على أحداث انتفاضة الحجارة، بإشهار القبضة الحديدية في وجه الفلسطينيين، وكان أقل ما يقال عنه إنه هستيري، ولشرح ذلك، ينبغي التطرق للتفسيرات الإسرائيلية للانتفاضة، ومنهج التعامل معها وأساليبه، التي تراوحت بين عدة اتجاهات:
"من توقيع إسرائيل": آلاف الشهداء والمعتقلين في ثورة الحجارة..
كانت الشرارة لاندلاع الانتفاضة الأولى في 8 كانون الأول/ ديسمبر 1987، حين دهست شاحنة يقودها مستوطن سيارة يركبها عمال فلسطينيون من جباليا - متوقفة في محطة وقود، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وجرح آخرين..
يوافق الاحد الذكرى السادسة والعشرين لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى أو "انتفاضة الحجارة" كما أطلق عليها الفلسطينيون والتي اشتعلت احتجاجاً على أوضاع المخيمات الفلسطينية التي شهدت في تلك الفترة انتشار القمع اليومي الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضدهم.