هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل أصبح على العرب أن ينفضوا أيديهم من أية محاولة جادة في بناء استراتيجية جامعة لشتاتهم السياسي، وقابلة لاستعادة دفاع أخير عن بقايا وجودهم في أوطانهم؟ هل تخلوا عن أسمائهم الأممية لكي يُنادى عليهم بأسماء مِلَلَهم ونحلهم وحدها؟
هل وصل تفجير الإقليم العربي إلى مرحلته الثالثة ما بعد مرحلتيه السابقتين، وكانت الأولى قد اعتمدت على ثورة الجمهرات العفوية، ثم جاءت بعدها مرحلة الميليشيات المعسكرة. وها هي المرحلة الراهنة وفيها النزول المباشر إلى خطوط الصراع الأولى لأصحاب الرؤوس الحامية من كبار دول المنطقة. فاليوم تتصدى السعودية كدول
فرنسا والإسلام قصة قديمة وعريقة، ومنذ أن شرعت حضارة الغرب بتصدر واجهة التاريخ الإنساني الحديث ومن ثم المعاصر؛ بل لكأن هذه الحضارة لم تكن لتوجد أو تُفهم من دون غريمها الكبير وشبه السري، هذا الذي هو الإسلام؛ فليس ثمة حقبة تاريخية رئيسية مرّ بها الغرب تاريخياً، دون أن تكون مصحوبة بما يقابلها. وبدلالات
إن عودة الفلسفي السياسي تُواجَه بمأزق النمذجة التفاضلية بين الاستحقاق الأنطولوجي الجينالوجي (التكويني) للهوي النقدي، وحامله الموضوعي المتمثل في راهنية العالمية التواصلية، وبين النكوص نحو أشكال تصنيم الهوية في أضيق صِيَغ التأحيد للأخصيات الثقافوية. فهناك دائماً دعاوى عريضة للكونيات، لكنها تنطوي على أ
مصطلح «الإمبريالية « شعار فضفاض كان يلبس كل ظاهرة طغيان كونية. وقد حمله الغرب، وأمريكا خاصة، طيلة عصر ازدهار الحركات التحريرية للعالم الثالث. أما في أيامنا الراهنة فقد تعدى المصطلح موطنهُ الأصلي في أوروبا وأمريكا. هنالك دول جديدة صاعدة إلى معارج القوة، وبعضها لا يضيره أن يُنعت بالإمبريالية الجديدة،
كتب مطاع صفدي: قديمة ووافدة، تلك الآراء والنظريات التي تؤكد أن حضارات الشرق ليست معنية بقضايا الحريات الفردية، وأن أعدل هذه الحضارات لم تنشغل بمسائل حقوق الإنسان، وإن اهتمت غالباً ببعض الحقوق ذات الصفة الجماعية..
الوصف الدقيق لإنقلابات السياسة الأمريكية، هو أن زعيمها هذا الرئيس الأسمر الأول في البيت الأبيض منذ إنشائه، إنما يمارس أنضج ثمرة لإنجاز ثورة التواصلات الإلكترونية الراهنة المسيطرة على عالم اليوم، وهي ثقافة الافتراض.