هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إذا كان مفهوما أن دولة الاحتلال ترعى مصالحها وتزيد من توسعاتها الاستيطانية في الأراضي المحتلة "من وجهة نظر القانون الدولي"، وإذا كان مفهوما كذلك الدعم اللامحدود من الإدارات الأمريكية المتتالية، فليس مفهوما جدوى الاستمرار في تلك المنظمات
سلطت دراسة حديثة، الضوء على انتشار تجارة الرق والعبيد والسخرة بين العمال في عدد من البلاد العربية، مؤكدة انتشار جرائم السبي والاسترقاق والعمل الجبري "السخرة" والزواج القسري والعنف الجنسي والاغتصاب الممنهج والاتجار بالبشر..
من أكثر الأسئلة إلحاحا اليوم، على كل مراقب للوضع العربي الراهن، هو السؤال المتعلق بالغائب الأبرز عن المشهد الآخذ في الاشتعال
هذه تأملات في زمن التحوّلات.. في مواضيع شتى، وذلك بسبب كثرة الأحداث وتلاحقها تلاحقا يرهق الكاتب.. والقارئ أيضا
من يمثل الخطر الرئيسي علينا الآن، نحن الشعوب العربية؟
الشيء الوحيد المتحقق من هذا النقاش هو الأذى، أي تلك الحواجز التي يجري نصبها بين العرب، وبين السوريين والفلسطينيين في هذه الحالة
نفهم القلق الواضح من قبل القوى الكبرى حيال ما يحصل في المملكة العربية السعودية، وبالإيقاع الذي يحصل به. فالتغيير مطلوب، لكن المطلوب أكثر؛ صحة الرؤية، وسلامة وسلاسة المنهج، وتقدير النتائج والمضاعفات الداخلية، والإقليمية والدولية
تتجه منطقتنا إلى حرب شعواء، حرب إقليمية بمعناها الواسع، لها نفس طائفي مقيت.. حرب قد تكون في ثلاث قارات، الهدف منها إعادة تشكيل هذه القطعة من الجغرافيا، استغلالا لظرف تاريخي معين.
المراهنة على استدعاء "العامل الإسرائيلي"، طمعا في حسم جولة أو التلاعب بالتوازنات، هو إشهار إفلاس على صُعُد عدة
أن تذهب وتتفاعل وتلتقي وتشتبك وتتعلم؛ خير من أن تجلس على مواقع التواصل تمشط صفحات خصومك وتبحث عن ثغرة لاصطيادهم لأنهم تحركوا.
الأفضل والأكثر حكمة أن يبدأ كل المؤمنين بحق هذه الأمة في الحياة أن يعرفوا كيف يديرون الأمور عندما تأتي الفوضى
هناك شخصيات فيها رمق، أو بعض من الحياة، فالحمّى قوية، ومعدية، ولا يصمد لها إلا أولو العزم، وبشّر الصابرين..
يوما ما سنسترد زمام المبادرة من هذه الدول وسياساتها الصبيانية الخرقاء، وسننظر للخلف بدهشة واستغراب؛ تجاه التخريب والخلط الاجتماعي الذي سمحنا بموجبه لألف يد ويد بدس سمومها وغثائها في صحننا المثقل، المليء بالألوان الناشزة، والمأتي من كل جانب
يستغرب المرء من هؤلاء الذين تحكموا في خلق الله في أوطاننا العربية، يصرّفون أمور الأمة بما يهدم البلاد ويقهر العباد، ولا يبالون بعواقب الأمور على المدى الطويل أو القصير
اختتم معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، الذي استمر لستة أيام، دورته التاسعة والستين، وشهد مشاركة عربية لافتة