هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
للمرة الثانية خلال عامين ينعقد في بيروت "المؤتمر الحواري بين العرب والإيرانيين"، تحت عنوان: "نحو مستقبل مشترك - الأمن والاستقرار والتعاون"
وفي ظل التحديات الإقليمية القائمة وتداعياتها، من المحتمل أن تكون بعض هذه التداعيات السالبة مادة لتعبئة داخلية مضادة لهذا التوجه التركي الحالي، إذا توفرت عوامل محلية معينة، وبذا، سيقع على تركيا بأدوار شاقة، وكذلك تحمل جل التبعات التدخلات الخارجية السالبة في المنطقة
تجتاح البلاد العربية موجاتٌ من الاحتجاجات، طالت دولاً كثيرة في مغرب العالم العربي ومشرقه، ويُتوقع أن تستمر، وتدوم، وتتصاعد وتيرتها، بسبب العوامل الموضوعية المسؤولة عنها، والمُسببة لنشوبها
بما أن بذرة فناء كل نظام تنبت من داخله، فإن الأرجح أن غالبية الأنظمة العربية ستكون مقبلة في المرحلة التالية على صراعات داخلية تفتتها وتنهي حقبتها الكارثية
النظام الرسمي العربي هو مجموع الأنظمة الحاكمة بالأقطار العربية، وهو خاصة طبيعة نظام الحكم في هذه الدول، بما هو نظام شمولي، سواء كان عسكريا أو وراثيا أو جمهوريا، بمسحة عسكرية أو أمنية
تعيش الأمة العربية والإسلامية وضعاً مشابهاً إلى حد كبير لعصر ملوك الطوائف في الأندلس قبيل سقوطها
لم تكن زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للسودان؛ هي الفصل الأول أو الأخير في دور الديبلوماسية التركية في القارة الأفريقية
لا أرى مبرراً للمنزعجين أن ينزعجوا أو يتذمروا من تقارب حماس ايران، خاصة الانظمة العربية؛ التي لا هي ساعدتها ولا تركتها تبحث عمن يساعدها،
خلال الأيام القليلة الماضية، كانت إيران وتركيا محور اهتمام النخب والأوساط الشعبية والسياسية والإعلامية العربية، إضافة للاهتمام الدولي بهاتين الدولتين
إن سنة 2018 حبلى بالأحداث التي قد نشهد ميلادها أو سقوطها إلى الأبد..
ودعنا سنة 2017 على إيقاع قصف إعلامي مكثف؛ يعيد أهم الأحداث التي حصلت خلال هذه السنة، لكن من غير أن يسمح لنا هذا القصف بالسؤال: أين يتجه العالم؟ وما موقعنا في مسرح التحولات الكبرى الجارية؟
لم تحصل في سنة 2017، وعلى جميع المستويات أية تطورات إيجابية يمكن البناء عليها وتطويرها للأفضل في السنة القادمة
نحن غارقون في الموت والخراب والقتل والعنف والدمار، والتجارب الإسلامية في الحكم والسياسة والإدارة لم تقدم الإجابات الشافية والمقنعة والنموذجية.
استرداد حقوقنا ومقدساتنا وقدسنا وأقصانا وأسرانا يحتاج إلى عزائم جبارة أكثر مما يحتاج إلى عواطف فوارة