هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دائما كان هناك فارق واضح بين ما يريده ويبتغيه الطغاة، وما تطمح إليه الشعوب، فالشعوب لديها قدرة على المناورة وتضليل الطاغية وحتى إرهاقه، في حين لا تنسى الشعوب أهدافها، حتى لو اضطرت إلى ركنها جانبا في انتظار تغير الظروف.
ماذا سيفعل القوميون العرب في مؤتمرهم؟ وهل هم قادرون على المواجهة وتقديم الحلول؟ وماذا ينتظرهم في الأيام المقبلة؟
مصر هي البداية والنهاية. ومنذ رفرف العالم الإسرائيلي على نيل القاهرة، والتراجع والتردي مستمر لمصر ببرنامج إسرائيلي منسق
وضع الشعوب العربية مرتب على نحو يحتم سيرها في هذا الطريق الذي يبدأ بثورة عالية المدّ بالغة منتهى السؤدد والمجد؛ لينتهي إلى واحد من مصيرين لا ثالث لهما إلا أن يجتمعا
الحقيقة في مكان آخر.. سلام ما بعده سلام!
لم تتجاوز المقاومة الشعبية إذن أن تكون شعارا في إعلان؛ لضرورات تجميل الممارسة السياسية. وفي حين ينبغي أن تَفرض مآلات مشروع التسوية الكارثية إعادة نظر في المشروع برمّته، وتدفع نحو تحقيق وحدة وطنية
اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، تقدم "أقصى اليمين" في انتخابات البرلمان الأوروبي، يشكل انحرافا جديدا في النظام الدولي الليبرالي.
في سياق ما جرى من أحداث مع مطلع الربيع العربي، خاصة في تونس ومصر واليمن وسوريا والسودان والجزائر، فالعامل المشترك فيها هو الحالة الإسلامية
سبب نزول وزن الشعوب الأساسي هو قلة الإيمان بالله، أو حتى بوطنهم وأنفسهم. تنزيل وزن الشعوب عكس تنزيل وزن الأفراد، فوزن الشعوب ينقص بزيادة الطلب على الأكل بينما وزن الفرد يزداد بزياد الطعام..
المراحل الانتقالية لها مخاطر عامة في العالم كله، ولكنها في الوطن العربي تتركز في عدة نقاط أساسية؛ تحاول هذه المقالة شرحها باختصار أرجو أن يكون غير مخل..
تشكّل تحوّلات السياسيات الدولية في الشرق الأوسط عاملا مهما وفاعلا في التحوّلات السياسية داخل المنطقة، وفي العلاقات والصراعات والتحالفات التي تتشكل فيها
من المرجح أن تكمتل الثورات في العقد القادم وتحقّق أهدافها، فمن المستحيل أن تقبل المجتمعات العربية العودة للوراء، كما أن الأنظمة خسرت جزءا كبيرا من طاقتها، ولن تعود قادرة على خوض جولات صراع جديدة، وباتت خياراتها بين تقديم التنازل والسقوط.
الحالة المتنامية من الجدل في البنية والبيئة الثقافية، حول موضوع الثورات التي تصدى لها العمال ودفعوا مقابلها أثمانا باهظة، ما هي إلا دليل إفلاس فكري وثقافي، وتعبير عن حالة من الجوف والخواء الثقافي والسياسي والفكري، انعكاساً للمعنى الحقيقي للقطع الذي أحدثته نخب وقوى وحركات تحرر وطني مع الواقع
ما كان أعتى المنظرين القوميين في زمن رياضة الانقلابات ليتخيل أن الشعب العربي واحد موحد في الهموم والآمال، كما يظهر الآن، حيث يصيح صائح في السودان فيجيبه آخر في ساحات الجزائر، فينفعل تونسي ومصري، ويبكيان ويضحكان، ويأمل يمني وسوري، وربما ارتجف قلب مقهور في نجد والحجاز وإن صمت حتى حين
لقد وقعنا تحت الاحتلال بالصندوق الانتخابي. ونحن نعيش في صندوق، لا نحيا، ولا نموت..
قد صرنا في حقل الاستعمار الوطني الذي يقوده عبيد منازل الذين ولّاهم الاستعمار علينا، ما جعلنا نحنُّ إلى أيام الاستعمار، أما الاحرار فيحنّون إلى منزلهم الأول الذي ولدتهم أمهاتهم فيه أحراراً