هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتفاوت الانتماءات بين أن نكون محليين في دولنا العربية المختلفة ومنعزلين عن بقية العالم العربي أو أن نكون عروبيين نتجاوز هذه المحلية دون أن نتخلى عن التوازن بين العروبة والمحلية. وتتفاوت المشاعر والآراء بين أن نكون محليين وعالميين أو مسلمين..
تثير الحالة التي آلت إليها غالب حركات الإسلام السياسي أسئلة الجدوى حول استمرارها على ذات النسق في ممارستها للعمل السياسي، إذ أن انخراطها في شؤونه بذات النهج وبنفس البنى الفكرية والسياسية الحاكمة لتوجهاتها والمحددة لمواقفها لن يقود إلا إلى ذات النتائج المأساوية وفق مراقبين.
من يمكن أن يحمل المشعل العربي لتجديد المشروع العربي الفكري والسياسي، وكي يستطيع الوطن العربي أن يقدّم مشروعه التحرري والاستقلالي بموازة المشاريع الأخرى في المنطقة؟
ما نشهده من انكفاء وتراجع وإحباط ليس نهاية المطاف لأحلام التحرر من الاستبداد والاحتلال. صحيح أن مرحلة الثورة المضادة صعبة ودامية وقاسية، لكن بالرغم من كل ما يجري فليس هو نجاح السيطرة على إرادة عربية وفلسطينية ما تزال رغبتها وقناعتها الذاتية بالتحرر تنبع من طبيعة وجوهر التناقضات التي تحكم الصراع
أزمة المواطن العربي مع حكوماته لم تبدأ في زمن كورونا، وإنما هي أعقد من ذلك، هي أزمة حريات، أزمة نظم عسكرية انقضت في غفلة من الزمن على الحكم
اختلط النقل والعقل مع العاطفة الثائرة، في تشكيل وتجسيد وتوحيد الرؤية المتعلقة بحلم العودة "الحتمية" للخلافة الإسلامية عند أبناء التيار الإسلامي، وانتظار ذلك مهما طال الزمن، واعتبار ذلك هو الهدف الذي ينبغي السعي بل الجهاد لتحقيقه مهما كانت التكاليف
التناقضات المرئية في مواقف العلمانيين العرب من أي دولة أو شخصية؛ أكثر وأكبر من أن يحويها المقال، ولكن الخيط الناظم لمواقفهم هو العداء للحالة الإسلامية العامة، ودعم الاستبداد والطغيان، وكل هذا ممزوج بادعاء العداء للإمبريالية والهيمنة الأمريكية
أظهر تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، أن حجم هدر الطعام عبر العالم وصل إلى 931 مليون طن من الأغذية المستهلكة في العام 2019، وفي العالم العربي وصل حجم الهدر إلى أكثر من 40 مليون طن.
إذا كانت مقاومة التطبيع واجبة على كل إنسان حر وعلى كل مسلم، فإنها أوجب على العرب، لأن التطبيع يمس حياتهم بشكل مباشر..
الاستقلال الحقيقي الذي يجب أن تحصل عليه مصر والشعب المصري وكل شعوب العالم هو أن يكون لهذا الشعب الحرية في اختيار من يقودها، وأن يكون أول شرط فيمن يقود هو تطبيق العدل بين أبناء الشعب. وإذا لم يتحقق ذلك فيظل الشعب المصري أو أي شعب تحت نير الاحتلال حتى لو كان من يحكمه اسمه جمال أو محمد أو غير ذلك
اكتشفت أن المعضلة الحقيقية هي في تكوين العقل العربي. وهذه هي نقطة البداية، وهي مسألة صعبة لكنها تستحق عناء المحاولة، خاصة وأن الحاكم لا يستقيم له ما يريد إلا باستلاب عقل المحكوم بكل الطرق، وأهمها رفع السفهاء إلى مصاف الامتياز، والزراية بالكفاءات
أصدرت منظمة "فريدم هاوس" المختصة بإجراء البحوث حول الديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان، تقريرها حول مؤشر الحرية في العالم لعام 2021، وأظهر الترتيب أن تونس جاءت في مقدمة الدول العربية التي تتمتع بالحرية، وجاءت سوريا والسعودية وليبيا في ذيل ترتيب الدول التي تنعدم فيها الحرية وفقاً للتقرير.
مع تصاعد موجات التطبيع الرسمي من قبل بعض الدول العربية، بات السؤال عن الأسباب التي تدفعنا كشعوب عربية لمقاومة هذا التطبيع ملحا ويستحق النقاش
لا أمل في تغيير المواطن إلا بمنحه وطنا.. والوطن ليس لافتة.. الوطن معان كثيرة.. من أهمها المنح بلا منة.. والعطاء بلا مقابل.. أي أن الوطن هو الذي يعطي ويمنح المواطنين..
مارس الخبير الاقتصادي جون بيركنز دور "القاتل المأجور" في شركة الاستشارات الهندسية "Chas T. Main" بين عامي 1971 ـ 1981. وحصل على وظيفته هذه، بحسب شهادته، بعد أن اجتاز اختبارات قبول أمام وكالة الأمن القومي الأمريكية "NSA".
ليست مقولة حقوق الإنسان في الحقيقة إلا حقا أريد به باطل وهو الأمر الذي كشفته المجازر التي رافقت ثورات الشعوب أو الانتهاكات اليومية في حق الأطفال والنساء والمدنيين في سوريا واليمن وليبيا والعراق أو في سجون الأنظمة العربية على امتداد الوطن الكبير..