هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف ممثل لتحالف جماعات مسلحة من الطوارق، في مالي، أن المعارك التي خاضوها ضد الجيش وقوات فاغنر، كانت تتعلق في السيطرة على منجم للذهب في المنطقة شمال البلاد.
احتدمت المعارك في إقليم أزواد بالشمال المالي، بين الحركات الأزوادية (الطوارق) والجيش المالي مدعوما بقوات فاغنر.
20 شخصا على الأقل من مجموعة فاغنر قُتلوا في كمين بالقرب من الحدود الجزائرية.
جماعة "المرابطون" اندمجت بشكل كامل في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وتحولت من تنظيم مستقل إلى كتيبة تابعة لفرع القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي
قال تحالف متمردين يقوده الطوارق في مالي السبت إنه يحتجز 19 جنديا من القوات الحكومية بعد أسرهم في قتال جرى قبل يوم وسط تصاعد العنف في شمال البلاد مما يهدد بانهيار جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
حذرت هيئات دولية ومتابعون للشأن المالي، من أن المواجهات الأخيرة بين بعض الحركات الأزوادية وقوات من الجيش المالي قد تفتح الباب مجددا لحرب طويلة الأمد، قد تكون لها انعكاسات جد خطيرة على منطقة الساحل الإفريقي الغارقة أصلا في الفوضى بفعل انهيار الأمن وانتشار شبكات تهريب المخدرات والأسلحة.
صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مقابلة مع عدد من محطات التلفزيون الفرنسية السبت انه يتوجب على المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد تسليم أسلحتهم وبدء حوار سياسي مع السلطات المالية.
اتهمت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" التي تمثل متمردي الطوارق، الجيش المالي بـ" ارتكاب أعمال عدائية خطيرة تجاه شعب أزواد"، مهددة بإلغاء اتفاق "واغادوغو"