هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا أعرف كيف استقر في وجداننا أن الجيش جاء لميدان التحرير في مساء يوم 28 يناير 2011، ليحرسنا ويحمينا في مواجهة الشرطة التي تذبحنا، بحسب هتاف الاستقبال، الذي ارتفعت به الحناجر، وقد دفعني هذا الإجماع الجماهيري الحاشد بعد لحظات من الريبة لأكون جزءا من هذا العزف؟!
بيلي لا يعلم أن أطول عملية سيطرة على الرأي العام والتي استغرقت 25 عاماً كانت تهدف إلى صناعة مواطن ببغاء يردد ما تريده (السي آي إيه)، يعلم ما تريده له (السي آي إيه)، يتصرف ويعيش ويحب ويكره كما تريد له (السي آي إيه).
قالت مجلة "فورين بوليسي" إن النظام المصري لعبد الفتاح السيسي يعاني من انقسام داخلي، مشيرة إلى أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة المصرية لمنع المتظاهرين من إحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير..
من أراد أن يقف على قوة تأثير الدعاية على وعي الناس، فلينظر كيف نجحت في تحقيق الإيمان المطلق بأن الجيش المصري حمى ثورة يناير!
لم يستجب مؤيدو رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي إلى دعوته إياهم للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، الاثنين، ولم ينزل منهم سوى قرابة عدد يقدر بعشرات من البسطاء، رافعين الإعلام، وفي حين اختفت مشاهد رقص النساء على أنغام أغنية "بشرة خير"، وقف أحدهم بالصاجات محتفلا بالمناسبة في ميدان التحرير.
تميزت ثورة الشعب المصري في 25 يناير عام 2011 بالعديد من المشاهد التي لا يمكن نسيانها بعد مرور 5 سنوات على اندلاعها ضد الرئيس المصري حسني مبارك ونظامه البوليسي الذي أذاق الشعب المصري العذاب لمدة 30 عاما.
جاء في تصريحات لمصادر أمنية وبيان لوزارة الداخلية في مصر، الاثنين، أن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص بزعم "الاشتباه بأن لهم صلة بالإرهاب"، خلال مداهمتين في محافظة الجيزة المتاخمة للقاهرة..
شارك الناشط المصري وائل غنيم، في إحياء الذكرى الخامسة لثورة "25 يناير" على حسابه الشخصي في موقع "فيسبوك"، من خلال صورة قديمه له في تظاهرات ثورة يناير 2011..
أضافت صحيفة مصرية مقربة من أجهزة الأمن إلى جانب شيطنة المشاركين في ثورة 25 يناير، وعناصر جماعة الإخوان المسلمين، التي تغلب على الإعلام المصري هذه الأيام، بعدا ثالثا هو إطلاق "أقذع الأوصاف" على تظاهرات الاحتجاج..
كشفت مصادر عسكرية مطلعة أن رئيس الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، قام بالإطاحة بأكثر من 1500 ضابط من مواقعهم في الجيش المصري حتى الآن، ضمن ما وصفوه بمحاولاته المستمرة والدؤوبة عقب انقلاب 3 تمّوز/ يوليو 2013 للسيطرة على المؤسسة العسكرية..
تحولت مصر صبيحة الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير 2011، الاثنين، إلى ثكنة عسكرية مدججة بأكثر من 400 ألف جندي، من جنود وضباط الجيش والشرطة، بهدف معلن هو الحفاظ على المنشآت والأمن العام، وغرض خفي هو التصدى للمظاهرات المرتقبة، احتجاجا على الانقلاب العسكري، وحكم رئيسه عبدالفتاح السيسي.
وجه المجلس الثوري المصري، قبل ساعات قليلة من انطلاق الموجة الثورية لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير، نداء إلى عموم المصريين قائلا: " لقد جاوز الظالمون المدى، وصارت المقاومة الشعبية والثورة فرض عين على الجميع"، لافتا إلى أن هناك "رعب" لدى سلطات الانقلاب التي وصفها بالعصابة المجرمة م
أعربت برلمانيات من مجلس النواب المصري، الداعمات لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عن توجهات عدائية شديدة تجاه الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، التي تحل الاثنين، والمظاهرات المرتقب خروجها فيها..
ها هي ثورة يناير تكمل عامها الخامس، وتدخل عاما جديدا من النضال لتحقيق مبادئها السامية.. عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية..
منذ أن أطاحت أجهزة الدولة القمعية المباركية العميقة في مصر في 3 تموز/ يوليو 2013 بثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، وهي متلبسة بالخوف، ليس باعتباره صناعة رائجة تهدف إلى خلق أنظمة عبودية قسرية أو طوعية فحسب، وإنما حالة مرضية..
نشرت صحيفة "صاندي تلغراف" تقريرا أعده مجدي سمان وريتشارد سبنسر؛ بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير في مصر، قالا فيه إن الإطاحة بنظام حسني مبارك لم تجلب معها الحرية والرخاء للشعب المصري..