هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يمكن أن تنتهي المعركة ضد الإرهاب إلى نتائج إيجابية؛ ما لم يصدق السياسيون والمثقفون في منطلقاتهم وأهدافهم، وما لم يتخيروا من الأساليب ما يجنب البلاد المكائد والتوترات
تيار التغيير والتجديد قادم، فأعدوا أنفسكم وغيركم لحسن الاستقبال.. استفادة مما فات وأملا في ما هو آت، وحرصا على عدم تكرار إهدار الفرص..
نحن أمام متغيرات وتحديات جديدة أمام الحركات الإسلامية، وهذا يتطلب تقييم كل تجارب الحركات الإسلامية ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة على ضوء المتغيرات الحاصلة
ثمة عولمة لفوبيا الإسلام السياسي لا نظير لها، ويمكن فهم عقيدة الإسلاموفوبيا عموما كأحد ذرائع التسلط والتحكم والسيطرة الكولونيالية والإمبريالية على العالم الإسلامي للحيلولة دون تأسيس كينونة مسلمة، ولتبرير السياسات الرأسمالية النيوليبرالية
نرجح أن اختمار فكرة ومشروع حزب ليبرالي يميني صريح لن تتأخر كثيرا، فالدولة كستار للفساد تفقد قدرتها على التغطية. هل يؤسس رأس المال حزبه الخاص أم يستعمل لها الحزب الإسلامي؟
لم تتحقق المصالحة الحقيقية التاريخية التي راهن عليها قادة حركة النهضة وانخرطت فيها جزئيا أطراف وطنية محلية وأجنبية
لقد خسر الانقلاب أتباعه، ويبدو أن المعارضة تخسر كذلك أتباعها. إن للشعوب حسابات أخرى، حيث تصنع هي بطولاتها الخاصة، وقياداتها الخاصة، لكنها لا تنسى أبدا من خذلوها وقت محنتها
هل نعترف اليوم بأخطائنا ونبدأ في طريق الإصلاح والعودة من جديد؟
طرح فوز القيادي السابق في جماعة "الإخوان" الليبية، خالد المشري برئاسة المجلس الأعلى للدولة للمرة الثالثة على التوالي تساؤلات عن دلالة الأمر وتأثير ذلك على مستقبل حزب "العدالة والبناء" التابع له في أي استحقاقات انتخابية مقبلة.
تساءل الكاتب والمحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف، عن حقيقة انتهاء "الربيع العربي"، مؤكدا أن الظروف التي تدفع بوصول الإسلاميين إلى الحكم قائمة ولا مفر منها..
لا يبدو (في المدى المنظور) أية مؤشرات على إمكانية تجاوز هذا المأزق السياسي الذي يعطّل ترسيخ الانتقال الديمقراطي من جهة أولى، وبناء جبهة داخلية ذات موقف موحد من القضايا الإقليمية والدولية من جهة ثانية
نفكر كثيرا في فقه الأولويات ونستحضره في مجالات تفكيرنا، ولا نتحمس لمعركة في قضية والأمة تعاني من قضية أكبر منها
لقد أنتج الانقلاب العسكري بمصر، فيما أنتج من بلاياه وابتلاءاته، فرزا جديدا يعتمد على أصالة التعامل الأخلاقي مع المحن، سواء داخل السجون أو خارجها أو في بلاد الغربة، فرزا قيميا بامتياز يعتمد على أساس الموقف من الإنسان المواطن وفهم المواطنة.
العقل العربي وربما العقل المسلم عموما يعاني تشوهات في التفكير وقصور في التدبير.. هذا بفعل نوعية التربية والتعليم ومناهجه ومحاضنه.. لا أقصد التعليم المدرسي فقط، بل التربية والتعليم عموما في البيت والمدرسة والجامعة والمسجد والإعلام.. في الحزب والجماعة والطائفة.
لماذا لا يرضى المفكر والعالم بمكانة الضمير الناصح والعلامة الهادية؟ لماذا ينجذب إلى السياسة والسلطة؟
كشف الإعلام الليبي المقرب من الإمارات، محمود شمام، هاجس ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد من الإسلاميين.