هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: إذا كان "الحداثيون" يصادرون في بناء سردياتهم المعادية للإسلام السياسي على وجود إسلام غير سياسي، وإذا كانوا يمتنعون عن مساءلة الدولة في شكل الإسلام الذي تعمل على فرضه على الناس بأجهزتها الدعائية والقمعية وعن دوره في شرعنة منطومة الفساد والاستبداد، وإذا كان هؤلاء يحصرون "الشر المطلق" في الإسلاميين وليس في "منظومة الاستعمار الداخلي" التي تحكم الجميع ولو من وراء ألف حجاب، فإن الإسلاميين أنفسهم يعانون من انفصام فكري من نوع آخر
وجه زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، رسالة خاصة من سجنه، حيث قُرئت أمام ندوة عُقدت في لندن. وعُقدت الندوة بدعوة من مؤسسة قرطبة لحور الحضارات ومركز ميدل إيست مونيتور (ميمو)، تحت عنوان: "إعادة النظر في الدولة الإسلامية والحكم ومشاركة السلطة وسط نظام عالمي متغير، على ضوء الفكر السياسي لراشد الغنوشي"
شهد المتوسط العالمي لمؤشر الديمقراطية انخفاضا إلى مستوى 5.23 على سلم من عشر درجات، مقارنة بالعام السابق الذي بلغ 5.29، وهو أدنى مستوى منذ إصدار أول تقرير لهذا المؤشر في عام 2006.
أصدرت وحدة الاستخبارات الاقتصادية في مجموعة "الإيكونوميست" البريطانية، يوم الخميس، مؤشر الديمقراطية للعام 2023، الذي ألقى الضوء على اتجاه مثير للقلق في حالة الديمقراطية العالمية.
حذر مدافعون عن حقوق الإنسان ومحامون من خطر القمع في باكستان على الاستقرار في البلاد، وذلك على ضوء المحاكمات "السياسية" والانتهاكات التي يتعرض لها رئيس الوزراء السابق عمران خان وأنصاره قبل أيام من الانتخابات العامة
أحمد البقري يكتب: هل سنشهد يوما ما مثل هذه المشاهد في بلادنا؟ وهل تقود بلادنا يوما نخبة لا تشعر بأنها فوق الناس بل منهم؟ وهل يستطيع أي وزير في بلادنا أن يلتحم بالناس دون أن يخشى على حياته ممن يتولى أمورهم، ويشتغل عندهم لا فوقهم؟
بحري العرفاوي يكتب: جمهور أشواق الثورة كان جمهورا ذا تصور مدني للعمل السياسي، وكان فهمه للثورة أنها ثورة في المفاهيم وفي العلاقات وفي آليات حسم الخلافات عبر الحوار الوطني وعبر صناديق الاقتراع، بعيدا عن أسلوب "الغلبة"، هذا الجمهور تفاجأ بأن ديمقراطيته التي ظلت تحبو طيلة عقد من الزمن لم تقدر على مواجهة خصومها
قطب العربي يكتب: بعد 13 عاما على تلك الثورة المغدورة تبدل الحال في مصر، فارتفعت الأسعار إلى مستويات جنونية وفقدت العملة المحلية قيمتها (بحيث أصبح الدولار يساوي 60 أو 70 جنيها بعد أن كان يساوي ستة جنيهات فقط)، وتضاعفت الديون 4 مرات، من 43 مليارا إلى 170 مليار دولار..
نور الدين العلوي يكتب: ضيّعت النخب الثورة فاختفى الشعب والأصح أن نقول رفض أن يُخدع عن أمره مرة ثانية، وقد فعل ما عليه إذ قاطع كل مناسبات التزييف الجارية (والمقاطعة سلاحه الصامت الفعال)، ولكني لا أظنه يعول على نخب فاشلة لتفهم عزوفه وصمته.. فكل همها منافع السلطة وهي تنتظر جوع الشعب ليقدم لها السلطة مرة ثانية
بحري العرفاوي يكتب: لقد تحقق هدف هام كان يريده خصوم الإسلاميين، وهو "توريطهم" في السلطة "فجأة" ثم تعطيلهم وتشويههم "مُطَوّلا"، ثم إخراجهم من الحكم دون أن يجدوا مدافعا قويا عنهم لا في الداخل ولا في الخارج
محمد شعيب يكتب: استمرار الحركة الجارية لاستعادة الديمقراطية وحقوق الإنسان في بنغلاديش، وتحقيق الحقوق التي يُحرم منها الملايين في البلاد، حتى تحقيق النصر النهائي
بحري العرفاوي يكتب: إذا استطاع قيس سعيد إطالة تحول الأزمة الاجتماعية إلى مجرد "صعوبات معيشية"، وإذا ضمن استمرار برود المزاج الشعبي، فسيذهب مطمئنا إلى رئاسية 2024، وسيجد دعما خارجيا ممن يرون مصالحهم قبل مصالح الشعوب وقبل الديمقراطية وقبل حقوق الإنسان..
محمد شعيب يكتب: الوضع في بنجلاديش ليس بالهزل، فهو يلقي الضوء على خطورة التطورات السياسية في البلاد
عادل بن عبد الله يكتب: لقد أصبح إجراء الانتخابات في حد ذاته مكسبا يستحق التباهي، وقيام أعضاء الهيئة بواجبهم (وهو واجب يتحمل كلفته المالية المواطنون الذين يدفعون الضرائب) أصبح ضربا من "التضحية". ولذلك فإن تدنّي نسبة المشاركة لا يعكس تقصيرا في عمل الهيئة ولا رفضا شعبيا للمشروع السياسي للرئيس، كما أن تراجع نسبة الحضور الأنثوي في الانتخابات (مقارنة بما يسميه النظام بـ"العشرية السوداء") لا يعكس تراجعا لدور المرأة في إدارة الشأن العام ولا يمثّل تهديدا لمكاسبها
محمد العودات يكتب: الثورات لا تُستدعى من أحد، ولا تنتظر أحدا، فمتى ما أتمت الثورة حملها وشروطها وجاءت اللحظة التاريخية؛ يأتي المخاض الثوري في ساعة سريعة خاطفة، لكن المهم أن تكون القوى الثورية قد وعت الدرس وتعلمت واعتبرت من سوء التجارب السابقة
عادل بن عبد الله يكتب: إجراءات الرئيس كانت تحقيقا لحلم "انقلابي" لم يكن الكثير من "الديمقراطيين" يجدون أي حرج في إعلانه منذ الأشهر الأولى للثورة، ولكنّ ما فعله الرئيس (ومعه النواة الصلبة للحكم) كان خارج أفق انتظار أولئك "الديمقراطيين" الذين توهموا أنهم سيكونون شركاء له في إدارة البلاد بعد التخلص من حركة النهضة؛ سواء بمنطق الاستئصال الصلب أو بمنطق الاستئصال الناعم