هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"لا تعبثوا بعناوين القضية، فالائتلاف إذا كان على حساب القضية سرعان ما تحول إلى اختلاف وخذلان"
إن انقلابا في مصر لا يترنح لأنه في حقيقته لم ينقلب على نظام صلب متجذر، بل هو في حقيقته النظام المتجذر، وليس بموت شخص فيه ينهار، لأنه ليس منظومة فرد بل منظومة مصالح كيانات كبرى داخلية وخارجية، ولا ينهار بالاندماج فيه لأنها عملية انخداع كبرى أثبتت فشلها.
الاستراتيجية الربانية في ضرب فرعون هي إرباك صفوف الدعم المجتمعي له وإقامة الحجة ثم التخلص النهائي منه في نهاية المطاف.. دون التخلص النهائي لا يمكن لفرعون أن يقتنع بأي شيء آخر.
يتابع الكاتب أنس حسن سلسلة مقالاته التي تسعى لفهم التحول في موقف حزب النور السلفي في مصر بعد تخليه عن أفكاره التي كان يكررها سابقا
التحولات في حزب النور السلفي في مصر لا يمكن أبدا تفسيرها بأنها تحولات فكرية، فالتحولات الفكرية لا تأتي بهذه السرعة ولا وبهذا الحجم..
أنس حسن يكتب لـ "عربي 21": تركيا أردوغان .. حتى تتبع ملتهم!!
يرى الكاتب أنس حسن إن على الإسلاميين التحلل من حدود الدولة القطرية التي صنعتها سايكس بيكو، وأن عليهم أن يعودوا للتبشير بمرجعيتهم الأممية التي عرفوا بها تاريخيا.
يرى الكاتب أنس حسن أن تجربة الإخوان مع الإصلاح من داخل الدولة ربما تكون قد وصلت إلى نهايتها بعد الانقلاب ومقتل الآلاف في رابعة والنهضة، ولهذا فهو يعتقد أن الأحداث أعادت أفكار سيد قطب للواجهة من جديد، بما فيها من دعوة للقطيعة بين الإسلاميين و"الدولة القومية الحديثة".
يرى الكاتب أنس حسن أن "العسكر" يحاولون نغيير حقيقة الصراع السياسي في مصر، ويدعو الإخوان إلى التمسك بعناوين ومرجعية هذا الصراع، وهي برأيه: مرجعية الحق.
يرى الكاتب أن النظام المصري يمارس المزيد من الضغط على جماعة الإخوان للحصول على المزيد من التنازلات من الجماعة، ولكنه يعتقد أن وجود القيادات الإخوانية داخل السجن قد يؤدي إلى ظهور قيادات شابة ترفض مبدأ التنازل، وهو ما سيدفع النظام للبحث عن خيارات أخرى.
تترقب كل الأطراف السورية اللعبة الدولية التي تجري في الساحة الآن لتصفير مشكلات الفاعلين في الشأن السوري قبل الدخول إلى جنيف 2.
منذ فض رابعة يعيش الإسلاميون في مصر وفي القلب منهم الإخوان المسلمون حالة من الضبابية الشديدة وعميانية الرؤية بعد ضياع مسار "الديموقراطية" بشكل كامل على أرصفة الدم المهدور في رابعة والمغدور في النهضة