هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار فشل البرلمان التونسي في انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية –هيئة قضائية رقابية مستقلة- للمرة الرابعة على التوالي..
تتواصل معركة "الكر والفر" بين السبسي ونجله من جهة، وبين رئيس الحكومة يوسف الشاهد ،حيث يسعى كل طرف جاهدا لتسجيل نقاط على حساب الآخر، وسط محاولات كل منهم لاستمالة أكبر عدد ممكن من نواب الكتلة البرلمانية لنداء تونس لصفه، حسب ما يرى مراقبون للمشهد السياسي في البلاد.
قال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، إن تغيير الحكومة سيكون له مخاطر على اقتصاد البلاد المنهك ويهز ثقة شركاء تونس ومقرضيها، رافضا دعوة من رئيس البلاد للتنحي وسط أزمة اقتصادية خانقة.
"مثقفون" و"فنانون" بعضهم معروفون وأكثرهم مغمورون، ينسبون أنفسهم للعائلة "الديمقراطية"، يوقعون "البيان رقم واحد"
يجتمع اليوم الثلاثاء (24 تموز/ يوليو) بقصر قرطاج، وبدعوة من الرئيس التونسي، لفيف واسع من مكونات حزب نداء تونس؛ لتدارس إمكانيات ترميم الحزب بعد تصدعات كثيرة هزت بنيانه
لاتزال الأزمة السياسية في تونس لا تبارح مكانها، بعد رفع رئيس الجمهورية دعمه عن رئيس الحكومة يوسف الشاهد في آخر خطاب تلفزي له، مخيرا إياه بين الاستقالة أو التوجه للبرلمان لإعادة طلب الثقة في حكومته.
هل يوفق التونسيون في أن يجدوا معا مخرجا سياسيا ودستوريا لبلادهم من أزمتها السياسية؟ أم يستمر الوضع على ما هو عليه أشهرا أخرى؟.. لقد تعود التونسيون على النجاح حتى الآن في ما أغرق غيرهم في الدماء.. فهل يفعلونها من جديد؟
أثار استخدام الباجي قائد السبسي لصفة "المرشد" خلال حديثه عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حوار تلفزيوني، موجة من الجدل واستياء بصفوف بعض قياديي النهضة.
فجّر الحوار الذي أدلى به الرئيس التونسي لقناة تونسية خاصة، موجة جدل بين الأوساط السياسية ليس فقط لأجل مضمونه، بل بسبب الكواليس التي رافقت الإعداد له بشكل مفاجئ ومن دون علم أقرب مستشاريه بحسب ما أكدته مصادر مطلعة ل"عربي21".
تأتي دعوة السبسي بينما ترزح البلاد تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة، ومع ظهور أزمة سياسية بين الحكومة ومعارضيها، يتقدمهم حزب نداء تونس الحاكم الذي يطالب بتغيير شامل للحكومة.
شنّت برلمانية تونسية هجوما مثيرا على رئيس البلاد، الباجي قايد السبسي، خلال كلمة لها في مجلس النواب، قبل أيام.
أثارت الاستقالة المفاجئة لرئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، محمد التليلي المنصري ، تساؤلات الأوساط السياسية ومنظمات مراقبة الانتخابات حول دوافع القرار، سيما أنها جاءت غداة لقائه رئيس الجمهورية، ما زاد الشكوك حول تعرضه لضغوطات دفعته للاستقالة.
لقد كان أسلوب الفرض بالقوة دوما سببا لرفض كل تحديث، بل هو منتج لردود الفعل الأكثر محافظة، وما يجري الآن هو من جنس الفرض بالقوة، أو تطوير المجتمع بنص قانوني فوقي دون انتظار تطوره الذاتي طبقا لاختيارات الفاعلين الاجتماعيين
لاتزال معركة بقاء يوسف الشاهد على رأس الحكومة في تونس من عدمه الشغل الشاغل للأحزاب السياسية في البلاد، في ظل تشبث مدير الهيئة التنفيذية لحزب نداء تونس حافظ قائد السبسي بتنحية الشاهد ضمن تحوير حكومي شامل مقابل تمسك حركة النهضة بالإبقاء عليه ضمانا للاستقرار الحكومي.
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا، سلط من خلاله الضوء على الصراع الذي يشهده حزب نداء تونس بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وبين القيادي في الحزب ونجل الرئيس التونسي، حافظ قائد السبسي. ويبدو أن مصير الشاهد بات على المحك نتيجة هذا الصراع على السلطة.
بغض النظر عن تفاصيل كثيرة لا يتسع المقام لذكرها الآن حول مرحلة لطفي براهم في وزارة الداخلية، فإن الدرس الأهم في هذا الموضوع أن منظومة الفساد السياسي تنخر الدولة التونسية