هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد محللون أتراك، أن تركيا على أعتاب حقبة جديدة مليئة بالفرص والتهديدات بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
نشرت مجلة "فورين أفيرز" تقريرا للكاتبة جانيس غروس شتاين، أشارت فيه إلى الاستراتيجية الغربية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، مضيفة أن الغرب لم يحرز أي تقدم يذكر في السيطرة على التصعيد.
يمكن الاستخلاص من مجموع هذه التصريحات، التي صدرت عن كلا الطرفين، أنهما يريان في الحرب الأوكرانية معركةً أولى ضمن اشتباكٍ أوسع مدى، وأطول زمناً، حول مستقبل ونفوذ حلف شمال الأطلسي في أوروبا، وبالتالي حول النفوذ الأمريكي وهيمنته العالمية، وتباعاً حول شكل وطبيعة النظام العالمي ما بعد الأحادية القطبية
نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للصحفي سايمون تيسدال تساءل فيه: هل تستطيع أوكرانيا استخدام الوقت كسلاح؟ طالما أن الإرادة للقتال موجودة، يمكن للجنود والمواطنين في البلاد أن يأملوا في إنهاك الغزاة الروس، بل وحتى صدهم. لكن معضلتهم رهيبة. مع تزايد قصف فلاديمير بوتين بشكل أكثر همجية وعشوائية.
السيناريو الغربي انتهازي بالكامل، حيث سيظل حلف الناتو محاصراً لغرب روسيا تقريباً، وقد يضم المزيد من الدول إلى الحلف، كما سيزيد من الإنفاق العسكري الأوروبي، وسنشهد الدفع بمزيد من القوات والآليات العسكرية نحو أوروبا الشرقية..
الحرب لن تكون نزهة، بل مستنقعا لروسيا، لأنها وقعت في الفخ الأمريكي، ولو دخلت كييف والمدن الكبرى، فإن قدرتها على إدارتها والسيطرة عليها محل شك، لأنها لا تملك الموارد الكافية لتحقيق ذلك. وإن روسيا ستخسر كثيرا على المستوى المتوسط والبعيد، وانتصارها عسكريا على أوكرانيا لا يعني أن ذلك في صالحها
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن فنلندا تعتزم شراء أنظمة دفاع جوي من الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
أكدت القوات الجوية الأمريكية أن قاذفاتها "بي-52" حلقت فوق الطرف الشرقي لحلف شمال الأطلسي، الجمعة، في تدريبات مشتركة مع ألمانيا ورومانيا، بالتزامن مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا أسبوعه الثاني.
كرر حلف شمال الأطلسي "الناتو" رفضه أي طلب أوكراني لإنشاء منطقة حظر طيران فوق كييف، بسبب مخاطر وتحديات لوجيستية.
أبدت فنلندا انفتاحها على فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
أعلنت القوات الأوكرانية، ليل الجمعة، استعادة السيطرة على مدينة "غوستومير" شمال العاصمة الأوكرانية.
أنماط من التفكير والسياسات قد تكون صالحة في أوقات الرخاء، وليس في لحظة الاستنفار والأيدي على الزناد، وبعيداً عن الموقف من هذه الحرب، ومن هو الظالم ومن المظلوم، يتعين على عقلاء العالم نزع فتيل الحرب، كخطوة أولى، وتسكين أسلحة الدمار الشامل، ثم التفاوض بعد ذلك على المصالح والهواجس
تثير عمليات التسليح التي تقوم بها دول أوروبا، للقوات الأوكرانية، وتزويده بأنواع فتاكة منها، مخاوف من تطور الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى حرب واسعة ومواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي الناتو.
تنتهج تركيا سياسة متوازنة تجاه الحرب على أوكرانيا، ولكنها أمام اختبار صعب في منطقة البحر الأسود ما بين الولايات المتحدة وروسيا في الفترة المقبلة، كونها المتحكم على المضائق وفقا لاتفاقية مونترو.
لقد وقع دب الكرملين في الفخ الذي نصبته له أمريكا بذكاء وخبث شديد، لقد مر أسبوع منذ بداية الحرب ولم تستطع القوات الروسية دخول العاصمة "كييف"، على الرغم من امتلاكها ترسانة عسكرية ضخمة، بل وجدت مقاومة شرسة من جانب الأوكرانيين، أفقدتها الكثير من أرتالها العسكرية عند تخوم المدينة
تساءل القائد السابق لحلف شمال الأطلسي، فيليب بريدلوف، عن إمكانية تسامح الغرب مع قيام روسيا بغزو أوكرانيا، وإمكانية فرض "الناتو" منطقة حظر طيران فوق البلاد..