هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نميل إلى التأكيد على أن أهم الأسئلة وأبرزها من واقع التجربة التونسية، التي شكلت مثلا وأملا للمنطقة العربية، يتعلق بمدى إمكانية بناء الديمقراطية، والنجاح في توطيدها وترسيخ ثقافتها
كان نتيجة هذا الفشل في المقاربة، فشل في إعادة إحياء الثورة المصرية وسيطرة الجيش على مصر، وإعادة إنتاج النظام العسكري السوداني وخفوت الثورة اللبنانية، وما ترافق مع ذلك من شهداء واعتقالات وتشريد، دون فائدة حقيقية في ميزان القوة.
لقد تغلبت فكرة الإصلاح التدريجي على فكرة التغيير الثوري فاستغلها من يجيدون التلون، وقدموا أنفسهم باعتبارهم أنصارا للثورة والتغيير، وأنهم ضحايا لنظام مبارك..
قد لا يكون الحل في ضرب "الديمقراطية التمثيلية" بقدر ما هو في تغيير آليات/ منطق إدارتها، وهو أمر لا يمكن أن يحصل في المدى المنظور أو المتوسط إلا بظهور"كتلة تاريخية" تعيد تشكيل الحقل السياسي، بل تعيد بناء "المشترك المواطني" أو "الكلمة السواء"
هذه المفردات الشعبوية نالت في حقيقة الأمر من مفهوم المواطنة وأخذت في تقويضه في أساسه؛ حينما يستخدم من قبل نظام طاغية مستبد لا يعرف إلا لغة الفرقة والكراهية، ولا ينظر إلا لتمكين نفسه على كرسيه وحال طغيانه واستبداده
يمكننا حصر صور الفعل ضد النظام المستبد، في ثماني حالات، تبدأ بالاحتجاج وتنتهي بالثورة
طه الشريف: ثورات الربيع العربي والغايات التي سعت لتحقيقها
أمام هذا الوضع الهش تبرز سيناريوهات متعددة لما يمكن أن تسفر عنه مستقبل الأوضاع في السودان
السؤال الساذج "لماذا سمحوا؟" يدل على نظرة قاصرة في فهم أحداث التاريخ، وفي فهم تفاعلات الواقع التي أدث للحدث الكبير الذي تمرّ به الأمة، كما أنه يدل على حجاب كثيف يمنع من استشراف الممكن والمستحيل في المستقبل، حجاب اسمه الهزيمة
هل يعني ما سبق أن حكم العسكر أصبح قدرا مقدورا لا فكاك منه؟ والإجابة بالنفي. فقد وضعت ثورة يناير المسمار الأول في نعش الحكم العسكري المستمر منذ أكثر من ستين عاما، وأسست لبدايات حكم مدني، أو استئناف حكم مدني غاب خلال تلك السنين الستين
يا قادة الرأي والحركات والجماعات، يا من تطلقون على أنفسكم النخبة، ها هي البوصلة فلا تفقدوها، ألا يكفيكم تيه سبع سنوات؟ فتعالوا إلى كلمة سواء لتحرير الوطن من براثن الاحتلال العسكري لمصر
حدوث بعض الإخفاقات أو ردة في مسار الثورة لا تعني القضاء عليها أو انتهائها، ولكن يعني أن هناك استكمالاً لمراحل الثورة الموجودة، بعودة الروح والوعي للشباب، والاستفادة من الدروس والانكسارات التي مرّت بها الثورة ومؤيدوها
دعت شخصيات مصرية وعربية ودولية إلى "استكمال مسار الربيع العربي، ومواجهة الثورات المضادة التي أعادت القمع والفساد والاستبداد إلى المنطقة مرة أخرى".
من باب الشِّقاق دخل ورثة النظام البائد إلى سُدّة الحكم مرة أخرى، وهو الأمر الذي لم يكن هناك مفر منه، منذ أن تقاتل أبناء الثورة في ميدانها في أول ذكرى لها
أنهى عقد الثورات أكثر الأنظمة قمعاً واستبداداً في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن، وأزاح من الخرطوم نظامٍ فاسدٍ، واستلهمت شوارع بغداد وبيروت والخرطوم - ولا زالت - من الربيع العربي جرأة البوح عن أمانٍ كبيرةٍ بالتغيير، وكشفت الثورة السورية عن دمويةٍ غير مسبوقة لنظام قاتلٍ وقمعي في سوريا
أجندة وزاد جولتنا الثانية: أهم عشرين درس تعلمناها من ثورة يناير المجيدة..