هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لنفترض جدلا صحة ما ذهب إليه بعض متطرفي أكراد تركيا من أن حكومة أردوغان هي التي تواطأت وحرضت داعش على قتل مواطنيها، الذين تسمح لهم في الوقت ذاته بكامل الحرية لشتمها وإهانتها والترشح ضدها، بل وكذلك لحمل السلاح وتكوين الجيوش وشن الحروب في الدول المجاورة.
ثلاثة أيام تفصل بين الذكرى المئوية الثامنة لتوقيع «الميثاق العظيم» (ماغنا كارتا) في 15 حزيران/يونيو 1215، والمئوية الثانية لموقعة واترلو (18 حزيران/يونيو 1815)، وكلاهما تعدان انتصارات عظيمة للارستقراطية البريطانية.
في نهايات القرن التاسع عشر، وبعد أن استتب الأمر للاستعمار الفرنسي في الجزائر ولبريطانيا في الهند بعد لأي، واجهت السلطات الاستعمارية مشكلة جديدة باتساع الهجرات من البلدان المستعمرة. ففي الجزائر، شهدت منطقة وهران تحديداً هجرات واسعة إلى مناطق العالم الإسلامي الأخرى إلى أراضي الدولة العثمانية، بما في ذ
في تناوله المميز والمبكر لوقائع الربيع العربي، ذكرنا الأكاديمي والمفكر الإيراني حميد دباشي بأن أول القطر في غيث ربيع شعوب المنطقة جاء من طهران وثورتها الخضراء في صيف عام 2009. ورغم أن هذا اجتهاد من ضمن اجتهادات أخرى في تحديد نسب وحسب ربيع العرب الذي أصبح فخر العالم وعار اللقطاء من كل ملة، إلا أنه
(1) في الدقائق الماضية كنت أتابع عدة تقارير على الراديو تتناول اتهامات كردية وغربية ضد تركيا بأنها تتلكأ في دعم المقاتلين الأكراد في سوريا. ولكن وزير الدفاع البريطاني، أحد من وجهوا هذه التهم على استحياء، رفض عندما سئل عن إرسال طائرات لتدافع عن عين العرب مجرد التفكير في الأمر، قائلاً: لا أعتقد أن الب
كتب عبد الوهاب الأفندي: في ختام صلاة رمضانية في هذا الشهر الكريم، سمعت أحد الأئمة يدعو المولى جل وعلا أن يسقط كل طائرات نتنياهو، ويدمر كل دباباته، ويغرق كل سفنه ويهلك كل جنوده المعتدين على غزة المنكوبة وأهلها المظلومين. قلت لمن حضر، إنه قد وجب علينا أن نستعد ليوم القيامة..
كتب عبدالوهاب الأفندي: (1) ليست هناك حاجة للتكهنات حول موعد وطريقة سقوط النظام السوري، لأنه قد سقط فعلاً، وبالتحديد في معركة القصير في ايار/مايو من العام الماضي. أعلن حزب الله رسمياً سقوط النظام عندما اضطر لإسقاط الأقنعة ولم يجد بداً من التدخل السافر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حطام النظام الأسدي. و
لم يعد هناك اليوم مفر من أن نعترف بأننا اليوم في قبضة صراع طائفي لا سابقة له في تاريخ هذه الأمة والمنطقة، وهو صراع يؤججه ويتولى كبره شرار الطائفتين، ولا يسلم منه البقية.
لم يحدث في وقت قريب أن كان لذكرى عاشوراء، وهي مناسبة دينية وسياسية وتاريخية متعددة الأبعاد، هذه الأهمية المباشرة، لأن الأمة لم تمر بمرحلة تمزق مماثلة حتى في أيام كربلاء وصفين. وهذا في وقت شهد تزايداً وحماساً غير مسبوقين في إحياء ذكرى عاشوراء
هناك سؤال يطرح نفسه ونحن في هذه المرحلة من صراعات المؤتمر الوطني الظاهرة والخفية التي كان ينبغي ألا تهم إلا أهلها لولا أن هؤلاء ‘الأهل’ يحكمون البلاد، ألا وهو: هل كان د. غازي صلاح الدين وصحبه من الغباء بحيث توهموا إمكانية إصلاح حزب الحكومة بآلياته الخاصة ثم استخدامه لإصلاح حال البلاد؟