هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يخلص الدكتور المدنيني إلى أنّ "اجتهاد ابن عاشور في كتاب "مقاصد الشّريعة الإسلاميّة" جاء باهتا غير مؤثّر في واقع المجتمع، ويكون عقله الفقهي "عقلا معقولا" مقيّدا بما انتهى إليه القدامى، إذ "لم يتناول في تطبيقاته مسائل جديدة على الفقه الكلاسيكي، وأقرّ أحكام الفقهـاء المسائل الّتي عالجها، إلاّ أنّه، في تعليلها، استبدل المقاصد بالأصول"..
تمتد جذور فكرة التطهير العرقي في فلسطين إلى ولادة الحركة الصهيونية التي ظهرت في ثمانينيات القرن التاسع عشر في أوروبا الوسطى والشرقية كحركة إحياء قومي، أثارها الضغط المتنامي على اليهود في تلك المناطق..
الدكتور إيلان بابيه إنسان مثير جداً لا يعرف الخوف ويعتقد أن المؤرخ يجب أن يأخذ موقفاً أخلاقياً وأيديولوجياً، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتطهير العرقي والعنصرية واقتلاع شعوب من أوطانها. إن الرصانة الأكاديمية، في نظره، ترتبط بكشف الحقيقة عبر بحث تفصيلي موثَّق ولكن الرصانة الأكاديمية لا تعني أن يكون الباحث كلب صيد عند المؤسسة السياسية والعسكرية لبلاده ومحامياً عن جرائم دولته.
ليس من الهيّن نقل نص مثل "الإسلام المبكّر ومولد الرأسمالية" إلى العربية. ففضلا عن الصعوبات المعهودة في عمل الترجمة عامّة وجدنا الأثر يأخذ اقتباساته من الكتب المترجمة عن العربية. وكان على المترجم أن يعود إلى المتون العربية حتى لا يعرّب المترجم عنها.
في التتبع التاريخي لنشأة الفضاءات الحضرية العامة وتطورها، يظهر بوضوح أهمية دور الفضاء العام ومدى تأثيره في تشكيل المجتمعات وإحساسها بالانتماء إلى المكان، بوصفه مسرحا تتعاقب عليه دراما الحياة الاجتماعية لأهل المدينة بأفراحها وأحزانها، وبأبعادها الرسمية وأجوائها الشعبية..
انطلق الأستاذ المقرئ أبو زيد في تعاطيه مع هذا السؤال من تتبع الأدلة التي تحاول المقاربة الصهيونية تبنيها، والترويج لها لإثبات أحقية وشرعية الوجود في فلسطين، وتوقف بهذا الخصوص على ثلاثة أدلة: الدليل الأركيولوجي، والدليل التاريخي، والدليل الديني.
أولى الكاتب اهتماما كبيرا توضيح حيثيات كل عملية اغتيال تعرض لها رؤساء الدول العربية، بأحداث ووقائع سبقت عملية الاغتيال، أو ما نجم عن عملية اغتيالات من تغيرات سياسية داخل الأقطار العربية، والمهم القول بأن عددا من الاغتيالات تمت نتيجة الرفض العربي العارم لعقد أي اتفاق مع دولة الاحتلال.
يستند الباحث إلى بحوث تكشف بوضوح أن جذور مفهوم الترحيل عميقة جداً في الفكر السياسي الصهيوني، وأنّ تطهير الأرض من سكانها الأصليين كان "خيارا شرعيّا" لدى القادة الرئيسيين للمشروع الصهيوني في فلسطين. ومن هذه الخلفية تبنّى ليو موتسكين، في سنة 1917 تصوّرا يرى أن استعمار فلسطين يجب أن يسير في اتجاهين: استيطان اليهود في أرض إسرائيل، وإعادة توطين عرب أرض إسرائيل في أراض خارج البلد.
وظف كيان العدو الصهيوني علم الآثار وسيلة لاختلاق ماض "عبري إسرائيلي صهيوني"، يسوغ حقه في الوجود كدولة. فأصبح علم الآثار في فلسطين، علما مجندا في خدمة الأهداف السياسية، و"سلاحا مقنعًا في الصراع في سبيل امتلاك الأرض"..
تعتزم دار الجمل في بيروت، إصدار كتاب جديد للروائية الإيرانية آذار نفيسي..
ترى الباحثة ضرورة التحديد الدقيق والتعريف القانوني المطلوب لكل من الإرهاب الدولي والمقاومة المسلحة. وتعتقد أنه يتعين على الجميع محاولة إيجاد الحلول الكفيلة بوضع حد للخلط ومحاولة وضع معايير واضحة. "خاصة مع إصرار الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على الخلط المتعمد بين هاتين الظاهرتين، واتخاذ ذلك أدلة سياسية وإعلامية لتشويه الحقائق وتزيف الوقائع".
هذا الكتاب حوار طويل بين المفكر اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي والمحلل السياسي والمحقق الصحفي الروسي-الأمريكي أندريه فلتشيك. حوار، إلى جانب إصداره مطبوعا، جرى تصويره ليكون فيلما وثائقيا، يتناول التراث الدموي لقوى الغرب الاستعماري، ودور ماكنته الإعلامية في التضليل وتوجيه الرأي العام..
قبل وصوله إلى قصر قرطاج، شكّك الرئيس قيس سعيّد في طبيعة النظام السياسي التونسي شبه البرلماني وشبه الرئاسي، واعتبره "شاذًا وهجينًا"، كما أنه شكَّك سعيّد أيضًا ـ بوضوحٍ وصراحةٍ ـ في جدوى الأحزاب السياسية الرسمية ومجلس نواب الشعب المُنتخَب. وطالب بـ "قلب هرم السلطة"..
سحبت السلطات الصينية على ما يبدو، كتابا عن إمبراطور صيني قديم، انتحر بعد فشله في إدارة الدولة، وتمرد شعبه عليه..
في تونس، تغيَّرَ رئيس الجمهورية بفوز قيس سعيَّدْ في الانتخابات الرئاسية، لكنَّ النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي أسَّسه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وسار على خطاه الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعمره أكثر من ستين سنة، لا يزال قائمًا، فهل شكَّل فوز قيس سعيد الخطوة الأولى لخوض معركة إعادة بناء الدولة الوطنية الديمقراطية التعددية؟
المهم أننا حين نسأل أي تونسي من متابعي الشأن العام حول طبيعة النظام الساسي يجيبك بأننا نعيش في ظل النظام الجمهوري.. بل يتّفق الجميع على أننا في زمن (الجمهورية الثانية) منذ سقوط نظام بن علي، وهذا مهم للغاية، لأنه يعني أن التونسي يكاد يكون (إنساناً جمهورياً) بالولادة،