هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل أكثر من 60 مدنيا وأصيب العشرات نتيجة قصف طائرات النظام السوري مخيما للنازحين في ريف إدلب بالبراميل المتفجرة.
سبّب الحصار الخانق المفروض من قبل قوات النظام على حي الوعر في حمص، والذي وصل إلى ما يقرب من 400 يوم، كارثة أصابت ما يزيد عن 450 ألف نازح سوري في الحي الواقع إلى الغرب من مدينة حمص، وذلك بعد منع دخول المواد الغذائية إلى الحي، وخاصة المواد التموينية كالرز والسكر والبرغل والعدس والخبز وغيرها.
أقدم مسلحون مجهولون من أحياء حمص الموالية لنظام الأسد على إعدام مديرة مدرسة عكرمة المخزمي المعلمة "ليان عباس"، وسط مدينة حمص في ظروف غامضة، حيث وجدت مقتولة داخل سيارتها بعدة رصاصات بالرأس والرقبة.
أقال النظام السوري اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في حمص، في أعقاب تفجيرين قتلا العشرات في حي عكرمة الذي تسكنه أغلبية موالية للنظام، ما أثار غضبا بين السكان الذين خرجوا مطالبين بإقالة المحافظ والمسؤولين الأمنيين في المحافظة.
أطلق أهالي حي الوعر شمال غرب مدينة حمص وسط البلاد، حملة "وعرنا تحترق" لتسليط الضوء على آخر حي معارض في قلب المدينة، بعد أن قامت جميع أحياء المدينة بتوقيع هدنة مع قوات وعناصر جيش النظام السوري، ليبقى حي الوعر وحده هدفا لقذائف النظام.
قتل 10 أشخاص على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون بجروح، في قصف لقوات النظام السوري اليوم الاربعاء استهدف حي الوعر الخاضع لسيطرة الثوار في حمص.
تستمر الدعوات من مؤدي نظام الأسد للتظاهر الجماعي في حي عكرمة الموالي للنظام في مدينة حمص للمطالبة بإقالة محافظ حمص مع أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس مجلس المحافظة، بالإضافة إلى إقالة اللجنة الأمنية بحمص وعلى رأسها المسؤول الأمني عن قطاع حي عكرمة ومحيطها والموكلة إليه مسؤولية حماية الحي وتأمينه بحسب منشورات الحملة، وذلك على خلفية استهداف مدرسة "عكرمة المخزومي" بسيارتان مفخختان في وقت سابق.
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين حصلا الأربعاء بالقرب من مجمع مدرسي في حمص (وسط سوريا) إلى 39 قتيلا بينهم 30 طفلا، وفق إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
استكملت اللجنة المدنية المشكّلة من قبل أهالي حي الوعر شمال غرب مدينة حمص، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، الخميس، إخلاء آخر مدرسة من النازحين، من خلال نقلهم إلى مراكز إيواء قريبة البالغ عددها 18 مركزا.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 48 شخصا لقوا حتفهم بينهم مقاتلون للمعارضة في قصف جوي شنته طائرات الحكومة السورية حول بلدة بمحافظة حمص في وسط سوريا.
قتل 15 شخصا على الأقل بعدما قصف النظام السوري بالصواريخ مسجدا في بلدة الزعفران في ريف حمص.
يبدو أن تصريحات قيادات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول الدعم الموعود للجيش الحر لم تجد ما يدعمها على الأرض، وهو ما انعكس في سلسلة استقالات. لكن هل هذا هو السبب فقط؟ يبدو أن هناك أسبابا أخرى، ومنها توجه الولايات المتحدة لدعم مجموعات معينة دون المرور بالمجلس العسكري أو هيئة الأركان.
أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن النظام السوري أعدم 20 على الأقل من المقاتلين الذين سلموا أنفسهم في حمص، في حين لا يزال يحتجز 80 آخرين.
كتب فهمي هويدي: استعاد النظام السوري مدينة حمص بعدما حولها إلى جثة هامدة، إذ كان «النجاح» الوحيد الذي حققه أنه حاصرها طوال سنتين وظل يقصفها بصورة شبه يومية بكل ما يملك من قذائف وصواريخ وحمم حتى أغرق المدينة في بحر من الدماء. وحولها إلى خرائب وأنقاض. وأحال حياة سكانها جحيما، قتلهم وجوعهم وشردهم..
كتبت موناليزا فريحة: لم ينه اتفاق حمص الحرب في سوريا بالتأكيد. من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، لا يزال النزف مستمرا. لا الانتخابات الرئاسية "التعددية" المقررة في حزيران المقبل تفتح صفحة جديدة في البلاد، ولا "الجهاد العالمي" سيسقط دير الزور وديارا سورية أخرى كثيرة من حساباته قريبا .
تداول ناشطون سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً لضابط في قوات النظام السوري يحمل بين يديه صندوقا من الورق المقوى يحوي ما قالوا إنه أغراض مسروقة من أحد المنازل في مدينة حمص وسط سورية التي انسحب منه الثوار قبل أيام، معتبرين أنه برتبة "لص".