هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خلال هذا التقرير، ترصد "عربي21" من قلب القطاع المحاصر، أحاديث الغزّيين، وما يوثّقونه على مواقع التواصل الاجتماعي من آمال وآلام، طيلة عام 2024، بغية الوصول إلى لحظة البدء في "إعادة الإعمار".
أصبح الشعور بأن الموت وشيك أمرا شائعا بين الأطفال في قطاع غزة، حيث قال 96 بالمئة منهم إنهم يشعرون بأن حياتهم مهددة، بينما أشار 49 بالمئة منهم إلى أنهم يتمنون الموت. وكانت هذه المشاعر أكثر شيوعا بين الأولاد (72 بالمئة) مقارنة بالفتيات (26 بالمئة)..
تزداد مؤشرات التفاؤل هذه مع تقارير تتحدث عن قرب التوصل إلى مقترح توافقي بين الاحتلال والمقاومة لصفقة تبادل أسرى، تنهي العدوان على القطاع..
حذّر وزير الخارجية الروسي، من أنّ: "عدم إقامة دولة فلسطينية سوف يؤدي إلى انتشار التطرف في منطقة الشرق الأوسط"، مبرزا ما وصفها بـ"أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
في تصريح لـ"القناة 13"، أعرب مبعوث ترامب المكلّف بمتابعة قضية الأسرى، آدم بوهلر، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق. بالقول: "الوقت الحالي يشكل فرصة للتعامل مع قضية الأسرى، نتيجة القوة التي أظهرتها إسرائيل في قطاع غزة ولبنان".
بحسب تقارير مُتفرّقة نُشرت في عدد من وسائل الإعلام العبرية، فإن عددا متزايدا يتقاعس عن الالتحاق بالخدمة، من بينها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التي أبرزت أن هناك انخفاضا بنسبة تتراوح بين 15 إلى 25 في المئة، في الاستجابة لطلب الانضمام للخدمة العسكرية، ويرجع ذلك إلى الإرهاق بسبب فترات الخدمة الطويلة المطلوبة منهم.
المبعوث الجديد للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد التقى رئيس وزراء قطر وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
أثارت تصريحات هاغاري، جُملة من الانتقادات، بينها، انتقاد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إن "هناك قيادات في الجيش لا تفهم أن إسرائيل دولة لها جيش، وليست جيشا له دولة".
تتعدّد الوسائل لكن النتيجة تظلّ واحدة، مقاومة لأجل الحياة في قلب أراضيهم المُستحقّة، رافضين الرّحيل القسري، آملين في غد هادئ، وسماء صافية من "طنين" يزاحم يومهم الثّقيل جرّاء الحرب والبحث عن لُقمة هنّية.
ناقش المجتمعون العدوان على غزة، وتطورات المعارك شمالي سوريا، والحرب الأهلية في السودان، وقضايا أخرى.
عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي..
دعت ابنة أحد الأسرى، شارون ليبشيتس، البابا، إلى التذكير بأن "قضية تحرير الأسرى هي قضية إنسانية في المقام الأول، وأن خلف كل صورة شخص حقيقي له حياة وقصة"، مطالبة إياه بالدعوة لعودة جميع الأسرى إلى عائلاتهم.
جاءت دعوة الأسير البالغ من العمر 28 عاما، عبر رسالة صوتية مدتها 3 دقائق و33 ثانية، وجّهها إلى الإسرائيليين، وبثتها "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" عبر منصة "تلغرام".
تتوالى معاناة العائلات النازحة، وكلّما جاء الشتاء تتضاعف مآسيهم وتتفاقم، حيث باتوا يفتقدون لأبسط متطلبات الحياة، من خيام وأغطية، وملابس دافئة تقيهم البرد، وحتى وجبات غذائية بعيدا عن المعلّبات الباردة.
عبود كما يناديه أصحابه، ذو 17 عاما، نقل صورة غزة بكامل أوجاعها وثقل معاناتها إلى العلن، عبر إمكانيات بسيطة، وعلى مدار عام كامل؛ كان يتنقّل بين ركام المنازل التي سوّاها الاحتلال بالأرض، وفوق أسطح الصّامد منها، ويرسل رسائل استغاثة مع ابتسامة صمود.
كُتب على اللافتة التي رفعها "الرجاء البيضاوي"، الثلاثاء الماضي، خلال مباراته ضد نادي الجيش الملكي، بالدوري المحلي لكرة القدم، بالدار البيضاء: "جباليا الإباء، خان يونس الصمود.. وفي رفح ارتقى خير الجنود".