هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وضع رئيس النظام السوري بشار الأسد، شرطا واحدا فقط، من أجل لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان..
قالت لجنة تحقيق أممية إن المنظمة الدولية وحكومة النظام السوري وجهات أخرى يتحملون مسؤولية تأخر وصول المساعدات الطارئة إلى السوريين بعد الزلزال الذي وقع الشهر الماضي، ووصفت الإخفاقات بأنها "صادمة" ودعت إلى إجراء تحقيق منفصل.
نزار السهلي يكتب: الثورة السورية التي تخطو نحو عام جديد، لم تهزم النظام عسكرياً، بعد اعتماده على دعم قوة عظمى (روسيا) وأخرى إقليميه (إيران) جربتا كل أنواع القتل والسلاح على شعبٍ أطلق حناجره الصادحة بهتاف الحرية، لكنها هزمته أخلاقياً وسياسياً وهزت أركانه مما استدعى تلاحما وتعاضدا من كل قوى الثورات المضادة عربياً ودولياً لمؤزارته وضرب الثورة بإيلام شديد، ليتم اليوم الحديث عن إعادة تأهيل النظام
قال صبرة إن التغلغل الإيراني في سوريا بدأ منذ عهد نظام (رئيس النظام السوري السابق) حافظ الأسد، وجرى تمكين نفوذ دولة الملالي فيها في عهد ابنه (بشار)، وبالتالي نحن نتحدث عن خمسة عقود من الزمن أدت إلى تحول سوريا إلى مقر وممر للنفوذ الإيراني لدول المنطقة"..
يبدو أن الزلزال الذي قتل الآلاف ودمر مئات البيوت وترك عشرات الآلاف بلا مأوى، لم ير فيه فرصة رئيس النظام السوري سوى فرصة للخروج من العزلة.
ذكرت الوكالة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت بعض المواقع في مصياف، دون تحديد حجم الأضرار..
رأت إيران أن انفتاح عدد من الدول العربية على النظام السوري أمر في مصلحة المنطقة، وخطوة واقعية.
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن اعتراف الأمم المتحدة بفشلها في الشمال السوري عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تلك المنطقة خلال الشهر الماضي قد بين وبكل جلاء مدى ارتباط علاقاتها بالنظام السوري، ومن تلك العلاقات توظيف ابنة رئيس المخابرات في سوريا، وهو شخص خاضع للعقوبات.
نقلت صحيفة روسية عن مصدر في الرئاسة الروسية لم تسمه، أن رئيس النظام السوري يستعد لزيارة موسكو منتصف الشهر الحالي.
أحمد موفق زيدان يكتب: الشعب السوري ومعه الشعب العراقي ومن قبله الشعب الفلسطيني وكثير من شعوب العالم؛ لم تعد تتطلع إلى هذه المنظمة التي لم تعد أداة بأيدي الكبار، وإنما غطاء وأداة بأيدي المستبدين الصغار
الجرح السوري أعمق ألف مرة من أن تعالجه بتصريحات زائفة وزيارات استعراضية تحاول تضميد الألم السوري التاريخي بكل ما فيه من صديد وقيح، وتركه يتعفن لعقود قادمة.
غازي دحمان يكتب: هذا الانفتاح لن يحل أزمة السوريين ولن ينتج حلا سياسيا، وما لم تتم مواجهة إيران وهزيمتها، فليس ثمة ما يمنعها عن محق السوريين والتنكيل بهم وتهجيرهم من أرضهم
صهيب جوهر يكتب: يبدو إنتاج إجماع عربي على علاقات سياسية كاملة مع النظام السوري شبه مستحيل، وهو ما بات يدركه النظام. ولذلك قال أمام الوزير شكري؛ إنّ العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي، هو الأساس لتحسين العمل العربي بشكل عام.
أعربت المعارضة السورية، عن خشيتها من تطور زيارات الوفود العربية إلى دمشق، والتي حدثت بعد الزلزال إلى عملية تدوير لنظام الأسد..
يبدو أن الزلزال دفع بالقضية السورية إلى قائمة اهتمامات الدول العربية، وأعاد كذلك الحديث عن الطروحات العربية السابقة، التي تشترط على النظام السوري تقديم تنازلات تتعلق بالحل السياسي إلى جانب الحد من نفوذ إيران، مقابل إعادته إلى الحضن العربي..