هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة 'لوموند" الفرنسية تقريرا نقلت فيه مقابلةً مع الناشط السياسي الفلسطيني المصري رامي شعث الذي أُطلق سراحه مؤخرًا بعد قضاء أكثر من سنتين ونصف في سجن طرة الواقع جنوب القاهرة..
سيظل الشارع يأكل من رصيد الانقلاب، ويظل الانقلاب يؤجل الحلول عبر ترتيبات قاصرة مع منظمات حائرة وعاجزة
ولقد صُدِمتُ حين بحثت في الشبكة العنكبوتية عن الصفحة، أثناء إعداد هذه السلسلة للنشر لنسخ عنوانها، فلم أجدها! ما يعني أن الصفحة قد وُئِدت، عن سابق قصد وتصميم، وترتب على هذه الجريمة الشنعاء محو يوميات واحد من أهم الأحداث الكبرى التي عاشتها مصر خلال المائتي سنة الأخيرة!
قيس سعيد لا يمكن الاطمئنان إليه وهو يأتي للحوار مكرها بعد أن سدت أمامه مصادر الإقراض والمنح، وبعد تأكده من اشتداد الأزمة الاجتماعية وما يمكن أن يترتب عنها من هزات اجتماعية في الفترة القادمة
سيجمع قيس سعيد كل السلطات في يده كما فعل السيسي، لكنه لن يصمد طويلا.
قالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية السبت، إنه "تقرر اعتقال حسام منوفي محمود سلام في القضية المتهم فيها، والمعروفة إعلاميا تأسيس حركة حسم، وذلك على ذمة التحقيقات"..
مواجهة الانقلاب ستكون بلا أي أفق استراتيجي - حتى لو سقط الرئيس ومشروعه - ما لم يشتغل الديمقراطيون الحقيقيون على فهم أسباب فشل الانتقال الديمقراطي في المستوى السياسي، وبالتبعية في المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وما لم يحددوا بكل وضوح وبلا مجاملة مسؤولية مختلف الفرقاء في ذلك
أكثر من ثماني سنوات وتمارس السلطات المصرية رقابة مشددة على دور النشر والطباعة والكُتاب، حتى وصل الأمر إلى وقف الكثير من مفكري مصر عن الكتابة.
سيظل هناك سؤال كبير: لماذا تنحصر تعبيرات الرفض حتى الآن في فئة محددة من النخبة السياسية، ونشاهد رغم تعسف الرئيس من يأتيه طائعا يبرر له أو يتظاهر بالحياد فلا يهتم بمصير البلد؟
أعلنت لجنة أطباء السودان، الاثنين، وفاة متظاهر شاب برصاص قوات الأمن، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 63 منذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في تشرين أول/ أكتوبر الماضي..
أودع قيس سعيد تونس غيابة الجب، ولكن هل من سيارة ينقذونها ويجعلونها على خزائن الأرض؟! الوقائع على الأرض تقول عكس ذلك.
معركة التصفيات التي يقودها السيسي ضد رجال الأعمال ونفوذهم، سواء المالي أو الإعلامي، ستستمر لبعض الوقت، لكن هل سيظل هؤلاء المليارديرات مكتوفي الأيدي في مواجهته؟
أن يستعد الشارع للدفاع عن الديمقراطية فهذا حقه ما لم يجنح إلى عنف منفلت، أن تحمي القوة الصلبة المؤسسات فهذا واجبها، لكن إذا قُمعت حركة الشارع بقوة وشراسة كما هو متوقع فإن الثمن سيدفعه الانقلاب
هل شعر قيس سعيد باتساع دائرة المعارضة لانقلابه وإجراءاته الاستثنائية، خاصة وقد انفض من حوله الكثير من الحلفاء والأنصار؟
واصلت قوى سودانية الأربعاء، حشدها لتنظيم احتجاجات جديدة الخميس بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، للمطالبة بانتزاع السلطة من العسكر والانتقال إلى حكم مدني كامل..
سياسة الرئيس سعيد قادرة على أن تجمع خصومه، مهما كانت الخلافات التي تفصلهم عن بعض. المهم أن تتحمل حركة النهضة مسؤوليتها.