هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزار السهلي يكتب: إذا كان هناك حد أدنى من الالتزام بالشعارات المطروحة عربياً، من قوى وأحزاب وطنية وقومية ويسارية، لبناء أسس مجتمعات مدنية وديمقراطية للخروج من أزمات كثيرة، وربط ذلك ببعدٍ عربي ديمقراطي من الناحية الموضوعية، كما تُقر ذلك جل الأدبيات، لما شهدنا هذا البون الشاسع لرموز تلك الأحزاب والتيارات مع الشوارع العربية
التجربة السياسية للقومية العربية، لم ترتب أولوياتها بشكل دقيق، إذ دخلت الصراع على جبهتين واسعتين، جبهة الصراع مع الصهيونية والهيمنة الأمريكية، وجبهة الصراع مع أنظمة عربية تواطأت في تشجيع ثورات ضدها، ما تسبب في توسيع جبهة الرفض لها كما..