هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سليم عزوز يكتب: هل الإخوان وحدهم من خُدعوا في السيسي؟ دعك من محاولات بائسة، وروايات من تأليف أصحابها تسعى إلى التأكيد إنهم لم ينخدعوا فيه يوماً، لإزالة الشعور بالغفلة، فيثبتوا على أنفسهم -من حيث لا يدرون- الاتهام بالعجز، فماذا فعلوا لتدارك الأمر، وهم يعرفون أن الجنرال عدو لهم؟ وماذا كانوا ينتظرون لعزله؟!
سليم عزوز يكتب: الإشكالية في توبة ممدوح حمزة أنها لا تأتي على قواعد الانحياز للديمقراطية، ولكن من منطلق الاستقلال الوطني، فالحكم العسكري الحالي ليس عبد الناصر، وهو النسخة الأكثر رداءة، حيث يجتمع الاستبداد مع الفشل في إدارة شؤون البلاد، فصار قطاع كبير من الناس ضده، حتى من الذين كانوا من شيعته ومن كانوا يقبلون منه الحد الأدنى؛ وهو يكفي أنه خلصنا من الإخوان
أسرني بأدبه، ولا أنكر أنني تعاطفت معه لسجنه، فتجربة السجون في عهد عبد الناصر شكلت وعيي السياسي، وقد أسفت عندما أخبرنا أنه خارج مصر منذ خروجه من السجن في بداية عهد السادات..
اليسار، وناصريون من بينهم، هم الذين كانوا يعارضون في الخارج، وأن التراث السلطوي كان يرى في هذه المعارضة خيانة وطنية، بيد أن الناصريين عندما صاروا في دائرة السلطة صدق فيهم قول الشاعر رمتني بدائها وانسلت، فقد تغيرت المواقع، وأصبحوا كما "ريا وسكينة" في المسرحية الشهيرة
من يقول للقوم إن خليفة حفتر ليس امتداداً للقذافي ولم ير فيه جمال عبد الناصر شبابه؟!