هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: عند انطلاق الثورة كان القوميون من قادتها في تونس وتحدثوا بحماس عن الربيع العربي باعتبارهم من صنّاعه، ولكن بعد خوض انتخابات مصر وخسارة التيار القومي أمام الإخوان لحس القوميون في مصر وفي تونس خطاب الربيع العربي، وتكلموا عن المؤامرة الدولية على الأمة وعن الربيع العبري بقيادة برنار ليفي.
إسماعيل ياشا يكتب: تركيا مقبلة على الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار/ مارس القادم. ويعاني حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، من مشاكل عديدة بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما أن قرار الحزب الجيد برئاسة ميرال آكشنير بشأن خوض الانتخابات المحلية دون التحالف مع أي حزب آخر، يجعل فوز مرشحي حزب الشعب الجمهوري في أنقرة وإسطنبول وإزمير مهمة في غاية الصعوبة. ولذلك، يبدو أن حزب الشعب الجمهوري سيسعى إلى إثارة توتر بين الإسلاميين والقوميين في هذه الانتخابات للحفاظ على شعبيته
صديقي حمدين. لن يفاجئك كثيراً توجيهي هذه الرسالة المفتوحة لك، وإن كان من غير المألوف أن يتوجه أحد برسالة مفتوحة إلى صديق. لكنك سوف تدرك بلا شك، حتى قبل قراءة رسالتي، أنها تتعلق بالزيارة التي قمتَ بها قبل أيام لمقرّ الرئاسة في دمشق، حيث التقيت بالحاكم العربي الذي فاق حجم المجازر التي أشرف عليها، وبكثير، كل ما اقترفه زملاؤه الراهنون والسابقون
تسببت الأصوات الممنوحة لسنان أوغان في عدم حسم الانتخابات من الجولة الأولى، وسط تساؤلات حول تأثير الكتلة التي صوتت له على جولة الإعادة بين أردوغان وكليتشدار أوغلو.
توجه البوسنيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس الرئاسي ونواب البرلمان وأعضاء المجالس التشريعية في اتحاد البوسنة والهرسك وجمهورية صرب البوسنة..
كبُر على القوميين العرب أن يأخذوا شيئا من الدول الاستعمارية الديمقراطية، وأظن أن عداءهم للديمقراطية كان نابعا من رفض تقليدهم للغرب. كما أن الديمقراطية تتناقض مع فكرة الزعيم الذي يقدسه القطيع العربي..
يبدو أن الضغط الشعبي المتزايد على قادة حزب أكشنير سيخرج ما يسعى الحزب إلى إخفائه وراء لافتات دعائية كبيرة، وسيدفعه إلى مزيد من السقوط..
واضحة كشمس آب/ أغسطس.. اليسار العربي بكل أعلامه والقوميون العرب التقدميون بكل عناوينهم؛ واقفون بحزم ضد موجة الحرية التي تجتاح الوطن العربي، وقد خيّرتهم الشعوب بين الحرية والقهر فاختاروا صف القهر بواسطة الدبابة ضد شعوبهم..
التناقضات المرئية في مواقف العلمانيين العرب من أي دولة أو شخصية؛ أكثر وأكبر من أن يحويها المقال، ولكن الخيط الناظم لمواقفهم هو العداء للحالة الإسلامية العامة، ودعم الاستبداد والطغيان، وكل هذا ممزوج بادعاء العداء للإمبريالية والهيمنة الأمريكية
مهما تشعبت الأزمة السياسية في تونس، ومهما كان مصير الحكومة المقترحة من قبل إلياس الفخفاخ، فإنه من المؤكد أن الخلاف الدائر اليوم بين حركتي النهضة والشعب لم يعد أيديولوجيا بقدر ما هو سياسي
هل كان ما جرى قدرا لا مفرّ منه، وهل كانت الطائفة فعلا برسم السحق لو استجاب النظام لمطالب الناس أو جزء منها بدل الرد بالحديد والنار؟
يدركون أن نظام ملهمهم يقف على حرف، فأي تزخيم جديد للثورة يعني إهالة التراب عليه ودفنه تحت أنقاضه التي صنعها في سوريا
شبح الانقلاب ساكن في قلب منظومة التفكير القومي العربي، وإذا كان فقد وسيلته في تونس، فإنه لم يعدم وسيلة في مصر. وحتى ينتهي كابوس الانقلابات العربية، فإن القوميين سيظلون محل شك سياسي بين شعوبهم، ولن يطوروا الفكرة القومية ضمن سياق ديمقراطي
كل الأمور صعبة... ربما، ولكن يبقى الحل بيد الجماهير التي أدركت أن قواعد اللعبة قد تغيرت وعلينا العمل وفقا لذلك
لقد كشفت الثورة السورية مدى الارتباط العضوي الوثيق بين التيار الناصري وحزب البعث العربي السوري بقيادة بشار الأسد من جانب، والتيار القومي العام المتشدق بشعارات العروبة والقومية العربية، على الرغم من بعض الخلافات بين الطرفين والقائمة على تعارض بعض المصالح
التقى مجددا في بيروت؛ القوميون العرب والإسلاميون، يومي 18 و19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك في إطار الدورة العاشرة للمؤتمر القومي - الإسلامي