هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: نطرح السؤال مرة أخرى على ضوء التدمير المنهجي الذي يمارس في غزة، بدعم مباشر من بلدان علمتنا حقوق الإنسان وأقنعت نخبنا بأن قوانين الغرب مقدسة
نور الدين العلوي يكتب: أين نجد المفكرين الماركسيين العرب الأساتذة الكبار في التنظير، التقدميين الوحيدين على الخريطة الرجعية والمالكين الحصريين للجامعات العربية؟ إنهم واقفون الآن مع الدبابة العربية ضد الحريات؛ لأن مرحلة التنظير المريح منحتهم مواقع مريحة..
الحقيقة أن المتأمل للحالة الأخلاقية والصبغة الإسلامية للإنسان المصري بعد 40 سنة من النشاط والحركة في طول وعرض المجتمع، لا يسعه إلا أن يتساءل بأكثر العبارات يسرا عن الدور الحقيقي للحركات الإصلاحية..
يتهيّب من هو مثلي في الحديث عن الراحل طارق البشري، صاحب الآثار النافعة، والأسفار العملية التي انضبطت لفظا ومعنى
من المهم هنا أن نذكر قيمة هذا الرجل في بنيان النهضة والحرية حينما نتتبع مواقفه في مواجهة الاستبداد والصدع بكلمات الحق
إنها ملاحظاتٌ هدفها رسم صورة "كليَّة" شديدة الاختصار، صورة تُعين على الفهم، وليست محاولة للحكم بإخراج بعضهم من "الفرقة الناجية". وإذا كان الفهم لا يَستَقِلُّ بطبيعة الحال عن الحكم، فإنه ليس حكما مطلقا بالنبذ؛ فربما يكون بعض المذكورين قد لعب دورا مختلفا (وأكثر أهمية) في حيوات آخرين
المسيري يرى في كل ذلك أن الأجدى والأصلح هو البدء من "حقوق الأسرة"، ثم الانطلاق منها لحقوق الأفراد المنتمين لهذه الأسرة، ويدعو إلى إعادة الاعتبار لدور المرأة في تربية الأطفال بوصفة وظيفة إنسانية عالية القيمة، دون النظر إلى الاعتبارات المادية الصرفة. كما يؤكد ضرورة النظر إلى التجربة الاجتماعية الغربية
ما نحتاج إليه اليوم ثورة تجديدية قادرة على مواكبة المتغيرات واستكمال المشروع التجديدي الذي طرحه علماء ومفكرو الأمة خلال الأعوام المئة الماضية
البداية الحقيقية للانحطاط في سلطة المسلمين والخلل والهبوط، إنما كان من طرح أصول الدين ونبذها ظهريا، وإن العلاج إنما يكون برجوع الأمة إلى قواعد دينها، والأخذ بأحكامه على ما كان في بدايته..