هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما نلاحظه هذه الأيام على الساحة السياسية الجزائرية هو تعنت السلطة واعتداؤها على الإرادة الشعبية ومضاعفة تأزيم الأوضاع وانسدادها. ففي الوقت الذي يطالب فيه الحراك رموز النظام بالاستقالة ومغادرة الفضاء السياسي دون رجعة،
البلد شبه منهار، لا مطاعم، ولا حانات، ولا أماكن ترفيه، ولا مجال لاستثمار وتنمية رأس المال بوجود المافيات والحيتان الكبيرة ولصوص المال العام ولوبيات النهب والفساد والتجويع والقهر والأجهزة الأمنية
الرهانات الوطنية الآن بدأت تتضح معالمها، رغم الغموض والتداخل والاشتباه الحاصل وهذا بعد تسع جمعات من الحراك الأسبوعي، الذي تطور ليصبح حراكا مطلبيا شبه يومي.
الشغل الشاغل لجهاز الدولة المصرية هو تمكين السيسي من الحكم لأطول مدة، قد تصل لمدى الحياة، ويتصور أن المبالغة في إهانات المواطنين تحميه، والتعامل معهم على قواعد «التأديب والانتقام والتضييق».
لا شك أن التغيير في السودان قد حدث بكل تأكيد وتكللت جهود الثوار بالنجاح، فانتهى السودانيون من الجهاد الأصغر واليوم أمامهم خوض غمار الجهاد الأكبر. الفترة الحالية تمثل انعطافا خطيرا في تاريخ البلاد وتتهدد بمخاطر خارجية وداخلية، وهيأ لها هذا التغيير بيئة مواتية ما لم يتنبه المجلس العسكري الانتقالي والط
قبل أربعة عقود، نشر الخبير الآسيوي عزرا فوغل كتابه المهم «اليابان رقم واحد». وأعرب في كتابه عن حاجة الولايات المتحدة إلى أن تعتمد جوانب من الاقتصاد الياباني المتفوق إذا ما أرادت حيازة قصب السبق في التنافس المحتدم مع القوة الكبيرة في شرق آسيا. والتمس صناع السياسات في واشنطن الحكمة بتجاهل آراء الرجل.
مازلنا في انتظار رجل يقدّم الحقيقة كما هي، يُفهم المواطن أن الثروة الحقيقية في البلاد هي الفرد الجزائري، وما دونه هو الوهم الذي عاش به في السنوات العجاف.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يثار فيها الصراع حول لغة التدريس بالمغرب، فقد شكلت هذه النقطة محور توتر سياسي تاريخي بين الحركة الوطنية وبين «القوة الثالثة» التي تخدم المصالح الفرنسية في المغرب منذ أول حكومة في تاريخ المغرب (حكومة مبارك البكاي).
بعد شهرين من الحراك الشّعبي المبهر، أفرزت السّاحة الوطنيّة أربعة توجّهات كبرى، لكل توجّه منها “مشروع مجتمع” يريد تمريره تحت زخم حراك لم يقدّم للرّأي العام جردًا بأسماء من يجب أن يرحلوا،
ماذا عن بشار الأسد، متى بشار الأسد؟ تردّد السؤال كثيراً في الأسبوعين الماضيين، على وقع استقالة عبدالعزيز بوتفليقة وعزل عمر البشير، فهذا منطق الأشياء.
قد يظنّ البعض أن إلقاء محمود درويش بعض قصائده في «الملعب البلدي» بدمشق لم يسبقه أحد، لكن سبقه «الشاعر القروي» المهجري رشيد سليم الخوري، الملقّب بشاعر العروبة، الذي عاد في خمسينيات القرن المنصرم إلى سورية بعد وحدتها مع مصر، من المهجر البرازيلي، وتوفي العام 1984.
تنظر إلى الجماھير العربية وھي تنزل إلى الشارع وتطالب بالتغيير، فتراجع ما قد يكون قد خالطك ّ من أفكار عن استسلام الشعوب العربية للتدجين وفقدانھا قدرة الحلم. ?
حين أقدم البوعزيزي على إشعال النار في نفسه، كان العالم العربي يبدو هادئا وتسير الحياة فيه بالرتابة المعتادة نفسها. وقتها تصور البعض أن هذا الهدوء يعكس أوضاعا سياسية واجتماعية مستقرة، رغم مظاهر الفساد والاستبداد البادية، وأن الجماهير العربية استسلمت لأقدارها، ولم تعد لديها القدرة على التحرك والانتفاض
صفقة القرن الموعودة من قِبل ترامب ، التي تم تأجيل الإعلان عنھا مراراً ، وآخر سبب كان انتظار الانتخابات الإسرائيلية ، قد تولد ميتة إن رأت النور.
ستةُ رؤساء دول عربية أسقطتهم شعوبُهم، وبقيّ واحدٌ مُتكئاً على قوات أجنبية تحمي بلاده. والمصادفة أن الرؤساء الستة وقفوا في الصف الأول، في أحد الاجتماعات العربية، بينما وقف الزعماءُ العرب الآخرون في الصف الثاني! حيث تم وضع علامة ( x ) على صور الستة، إشارة لرحيلهم بعد الحراك الشعبي.
وضع الخطوط الحمر، والفرز السياسي والأيديولوجي على الهوية، لطيف قد يكون واسعا من الشعب، سيكون ضربة قاصمة للثورة والديمقراطية قبل أي شيء آخر