الشعب التونسي يجب أن يتحرك فورا لحماية مؤسساته من الانقلاب، وحماية ثورته من السرقة، وحماية أصواته من أن يدهسها رئيس باع شعبه من أجل عيون السيسي والإمارات.
إلهاء الشعب المصري تارة بـ"تريند" الفنانة حلا شيحة، وتارة بأخبار حفلة روبي، ثم احتفالية كارثية داخل استاد القاهرة وكورونا تحصد مئات الأرواح، كلها من أولويات استراتيجية السيسي لتخدير المواطن وإبعاده عن الانشغال بالقضايا الكبرى، مثل فشل النظام في كارثة سد النهضة
لم يعد المواطن المصري يصدق تصريحات السيسي ونظامه، وبات العطش خطرا حقيقيا يطرق أبواب مائة مليون مصري، ومثلت جلسة مجلس الأمن الأخيرة المسمار الأخير في نعش مسار المفاوضات التي لن تنتهي إلا بانتهاء إثيوبيا من سد النهضة، تاركة وراءها ملايين المصريين والسودانيين يعانون من خطر العطش وفقدان شريان الحياة
حان الوقت لفتح أبواب أخرى وبناء استراتيجية جديدة لا تحكمها سياسة دولة أو مصالح مشتركة، وإنما تتميز بالمرونة وخفة الحركة وسهولة إيصال الرسالة بأقل وأسرع وسيلة ممكنة..
مشهد أثار تساؤلات عديدة حول الحقيقة وراء تلك المشاهد وهذه الصور، وهل ثمة تغير حقيقي في سياسات نظام السيسي تجاه حركة حماس وأهل قطاع غزة، أم أن أسبابا أخرى دفعت بكلا الطرفين إلى صناعة لقطة كهذه
كان لدينا رئيس يهوى فلسطين ونظام يدافع عنها ويدعمها بحق، ودولة تعرف لمصر حقها ومكانتها، حتى جاءنا جنرال خرج علينا ليتكلم عن دراما الشؤون المعنوية وأهميتها في أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة.
السيسي الذي أحرق مسجد رابعة يوم المذبحة، وهدم في عهده أكبر عدد من المساجد في مصر، لن يتحرك كثيرا عندما يقتحم جنود جيش الاحتلال أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى..
نظام عبد الفتاح السيسي يريد أن يعيد استنساخ السردية التي بنى عليها بقاءه منذ انقلاب 2013.. انقسام مجتمعي، وتفويض بالقتل، وتحريض ضد المعارضين وشيطنة المخالفين ونشر كبير لخطاب الكراهية بين المصريين، ولا أفضل من الدراما التلفزيونية في شهر رمضان كي يعيد النظام نشر هذه الرواية الفاسدة
يبدو أن قيس سعيد لم يكتف باتباع التعليمات الواردة في كتالوج السيسي العسكري، فقرر زيارة الأخير حتى يدرس التجربة عن قرب ويتعرف أكثر على طريقة السيسي في التمهيد للانقلاب، وخططه لتقسيم الشعب المصري، وكيف استطاع استمالة الجيش والشرطة إلى صفه
خطيئة السيسي ليست في ارتكابه المذبحة فقط، بل امتدت لسنوات سبع عجاف بنى فيها الجنرال استراتيجية بقائه على أشلاء الضحايا، وجعل من الانقسام المجتمعي وقودا يشعل به نار الفرقة بين مكونات الشعب المصري.
كانت الثمانية والأربعون ساعة الماضية حافلة بكثير من الأخبار والتحليلات عن مصير "مكملين" و"الشرق" و"وطن"، وهل باعت تركيا هذه القنوات في مقابل تقاربها مع النظام المصري؟ أم أن الحقيقة مغايرة لما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي؟
على بيرس مورجان إن إراد انتقاد ميجان ماركل وتصفية حساباته معها أن يرفع سماعة الهاتف ويتصل بتركي آل شيخ، ليجد له مكانا بجوار عمرو أديب أو ربما بديلا عنه في إحدى قنواته السعودية، أو ربما كان الأسهل على مورجان أن يتصل بعباس كامل ليفتح له قناة خاصة