حين توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضم أجزاء من الضفة الغربية، أصاب الذهول النقاد الليبراليين في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء أوروبا، وسارعوا بتوجيه الاتهام لنتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، لأن «صفقة القرن» سمحت لإسرائيل بادعاء الحق في 30% على الأقل من الضفة الغربية، لكن الم
بعد 36 عاماً من ترحيب القس جيسي جاكسون بالأميركيين العرب لأول مرة في «ائتلاف قوس قزح» الذي شكله، سعى عدد من المرشحين الرئاسيين «الديمقراطيين» إلى كسب تأييد الجماعات الأميركية العربية في السباقات الانتخابية الديمقراطية التمهيدية للرئاسة لعام 2020. فقد أصبحت مشاركة الجالية العربية حقيقة مقبولة. والحال
أتمت إسرائيل لتوها ثالث انتخابات قومية في أقل من عام. وأول انتخابين أجريا في أبريل وسبتمبر العام الماضي وانتهيا بمأزق، يتمثل في عدم وجود حزب قادر على تشكيل ائتلاف حاكم يسيطر على 61 مقعدا في الكنيست من إجمالي الأعضاء البالغ عددهم 120 عضوا.
تقول حملة رئيس بلدية نيويورك السابق، مايكل بلومبيرج، ضمن شعاراتها الأخرى: إن «مايك سيجمعنا» في استشهاد لزعمه بأنه عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، جمع بين سكان نيويورك، لكن الجمع لم يتضمن مئات الآلاف من الأميركيين العرب والمسلمين في نيويورك، فهؤلاء تعرضوا أثناء تواجد مايك في منصبه، لبرنامج
رغم مزاعم إدارة ترامب بأنها تعمل على جعل أميركا أكثر احتراماً وهيبة في العالم، فإن تصرفات هذه الإدارة أسهمت فحسب في استمرار تراجع الدور القيادي الأميركي. فقد أظهر الرئيس ترامب الاستخفاف بالاتفاقات والقوانين الدولية. وسلوكه وتغريداته جعلت زعماء العالم ودوله يشعرون بحالة من الخوف والارتباك. ودفع هذا ب
فجر أول أمس تم اغتيال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني بطائرة مسيرة أميركية في العراق، صحيح أن لا دمع يستدره غياب سليماني نظراً لسجله المعروف.
في الوقت الذي كان الكونجرس الأمريكي يُصوت على المضي قدما في مساءلة الرئيس الأمريكي، كان دونالد ترامب يلقي خطبة نارية على حشد من أنصاره في ميشيجن. وانتقد ترامب الكونجرس وسخر من منافسيه «الديمقراطيين» ووضعهم في إطار الأشرار وتباهى بـ «انتصاراته الكثيرة»، واستمد طاقته من جمهوره المتحمس. وما تمخض عما أس
عندما انتُخِب دونالد ترامب للمرة الأولى رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، دعوتُ الأصدقاء العرب لتوخي الحرص وعدم وضع كل البيض في سلة واحدة، لأنني كنت أدرك أنها ستتأثر قريبا. وفي ذلك الوقت، كان كثير من العرب الذين شعروا بضياع أملهم الأولي الذي شعروا به في وعد إدارة أوباما، حريصين على الاعتقاد بأن ترا
دعا الرئيس الإسرائيلي «رؤوفين ريفيلين» رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ الخطوة الأولى لتشكيل حكومة جديدة، ما أثار ذعر الليبراليين الغربيين، بيد أن قلقهم خطأ وفي غير محله، فليس هناك احتمالات كبيرة في أن يتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة. وهو أيضاً خطأ، لأن أملهم في أن فوز «بيني جانتس» سيساعد في إزالة ا