كتب بلال فضل: عندما عرضت في مقال الأسبوع الماضي ملخص آراء الراضين عما كان يجري في سوريا من قمع رهيب لكل المعارضين أو حتى المختلفين، لم يكن قد نُشر بعد حوار المشير عبد الفتاح السيسي مع وكالة «أسوشيتد برس» والذي يعتبر أبرز حوار قام بعرض رؤيته لحكم مصر بشكل مفهوم بعيدا عن السكتات الطويلة..
سواءا كان الأستاذ محمد حسنين هيكل يقوم حقا بإعداد البرنامج الرئاسي للمشير عبد الفتاح السيسي كما نشرت صحيفة (اليوم السابع)، أو كان فقط يحتفظ فقط بدور الخبير
«الجماهير كاس وداير، والصناديق دوارة يا برنس تماما كالميادين»، يعني، إذا كنت قد تعلمت من السنين الثلاثة الماضية دروسا ما، فينبغي أن يكون هذا الدرس أحدها، لذلك لا تضيع وقتك مع من يضيع وقته في مهاجمة الشعب وتطليع العبر فيه لأن اختياره الصناديقي لم يعجبه، فتلك حماقة
لماذا لا يريد أنصار التيار السيسى أن يهدأوا ويصدقوا أنه لن يجرؤ أحد على أن يقول لا للدستور بعد أن أصبح تعليق ملصق يحمل كلمة (لا) جريمة شنعاء، وأصبح من يقول لا خائنا وعميلا طبقا لتصريحات مسئولين تزامنت مع أعنف حملات الإرهاب الإعلامى؟، فلماذا إذن كل هذه العصبية ولماذا هذه الرغبة المحمومة فى التنكيل لي
«العوامّ هم قوتُ المستبد وقوّتُه، بهم عليهم يصول وبهم على غيرهم يطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقاء الحياة، ويهينهم فيُثنون على رفعته، ويُغرى بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، وإذا أسرف بأموالهم يقولون عنه أنه كريم، وإذا قتل ولم يُمثِّل يعتبرونه رحيما، ويسوقهم إلى خطر الموت ف
(السطور التى ستقرؤها اليوم سبق أن نشرتها بتاريخ 28 مارس 2011 فى صحيفة المصرى اليوم وأعيد نشرها اليوم بمناسبة انضمام الدكتور سرور إلى صفوف ثوار 30 يونيو بعد أن تقدم من قبل صفوف ثوار 25 يناير مع ملاحظة أننى مازلت متمسكا بطلبى الذى ختمت به هذا المقال حين نشرته أول مرة).
طيب يا سيدى، إذا كان يريحك وصف ثورة 25 يناير بأنها مؤامرة أمريكية صهيونية، وماله، صِفها بما تحب، وصَفِّها كما تحب، لكن ليتك وأنت تتهم ثوارها بالخيانة والتآمر، تكون رجلا فتضم إلى قوائم الاتهام قادة المجلس العسكرى بمن فيهم رئيس المخابرات الحربية وقت اندلاع الثورة، وتطلب محاكمتهم على كل البيانات الرسمي
طلب منى قارئ كريم تفسيرا للهجوم الشرس الذى يشنه الكاتب الكبير أستاذى إبراهيم عيسى على من يصفهم فى مقالاته وبرنامجه بالحقوقيين ونشطاء اليسار الممولين من الخارج، قائلا إن حديث ابراهيم عيسى بتاريخه الثورى ضد ظاهرة التمويل الأجنبى فى هذا الوقت بالذات دفعه للتشكك أكثر فى نوايا ووطنية كل من يحصل على تمويل
فتحت التليفزيون لأعرف تداعيات ما يجرى فى المنصورة من أحداث لا تسر الخاطر، فوجدت «لجل حظى العفش» على قناة الحياة خبيرا استراتيجيا بدرجة لواء أركان حرب سابق يزعق قائلا «إحنا مصر دولة قوية كنا سلة الغلال لألف عام وهنهزم الإخوان زى ما هزمنا التتار وأحب أقول للدول الغربية.
الغباء له ناسه، والإخوان هم أقرب ناسه إليه، ولذلك لم أستغرب غضبهم من القاضى الذى أصدر أحكاما «شامخة» بالسجن 11 سنة على «بنات اسكندرية» اللواتى ارتكبن جريمة قطع الطريق بالبلالين، تلك الجريمة الشنعاء التى روّعت البلاد وأقضت مضاجعها وحرمت سكانها الشرفاء