يقول فراعنة: الحفاظ على بقاء الشعب الفلسطيني داخل وطنه هو المهمة الأولى للقيادات والفصائل، وتجنب خسارة البقاء والصمود على أرض الوطن، في مواجهة الاستعمار الاحلالي.
يكتب فراعنة: الفلسطينيون لا وطن لهم سوى بلدهم فلسطين، ولذلك صمدوا ويدفعون ثمن البقاء والصمود، لأن حياة التشرد واللجوء والمخيم، لم يعد خيارهم، وهذا ما يتطلب ويستدعي دعمهم وإسنادهم.
يكتب فراعنة: المستعمرة الإسرائيلية، تستغل الانكفاء السوري نحو قضاياه الداخلية، لتمارس القصف المنظم، والتدمير المنهجي لقدرات سوريا وأسلحتها المختلفة، وبلع المزيد من الأراضي السورية.
يقول فراعنة: معركة التفاوض من وجهة نظر المستعمرة والولايات المتحدة فصل الحرب على لبنان عن الحرب على قطاع غزة، بهدف استمرار الاستفراد الإسرائيلي بالقطاع والمقاومة الفلسطينية.
يقول فراعنة: الولايات المتحدة لا مصلحة لها في توسيع الصراع، وضبطه حتى لا ينفلت، وتحرص في عدم التورط في حرب مباشرة ضد إيران مما يستدعي تدخل روسي مباشر لصالح طهران.
يقول فراعنة: معركة 7 أكتوبر لها نتائج مباشرة تظهر هذا التعاطف والانحياز لصالح الشعب الفلسطيني، ولكن العوامل الاستراتيجية لا تقل أهمية عن النتائج المباشرة، في تحريك الشارع العربي وقواه السياسية وفعالياته لصالح الشعب الفلسطيني.
يقول فراعنة: بلينكن وإدارته يتوهمون أن اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وقائد حركة حماس يحيى السنوار، يمكن أن يدفع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، للتراجع، للرضوخ، للمساومة غير المبدئية.
شعب فلسطين يتعرض للإبادة والقتل والتصفية، والعالم المتحضر الأميركي الأوروبي، يتفرج ، يسمع، يرى، و يتمسك بـ «حق المستعمرة للدفاع عن نفسها»، ويقدم لها كل الدعم ضد الفلسطينيين، الذين يتعرضون لتصفية وجودهم، بالقتل غير الرحيم، ودفعهم نحو التشرد واللجوء..