نام الناس فى مصر، ثم استيقظوا وفُوجئوا _ دون أدنى تمهيد أو مقدمات _ بنقل ستة مذيعين (نعم ستة مذيعين دفعة واحدة!) من "إذاعة القرآن الكريم"، أشهر الإذاعات فى المنطقة العربية على الإطلاق، وتوزيعهم على محطات إذاعية أخرى!
عرض حتى الآن أربعة وعشرون عملا دراميا _ هكذا يفترض! _ بعد أن خرج بشكل مفاجئ من السباق قبل رمضان بساعات خمسة أعمال درامية، لا ندري أسباب استبعادها، وهل كانت هذه الأسباب رقابية أم سياسية أم فنية لضعف النصوص؟! لكن المعروض حتى الآن، وبعد الحلقات الأولى ينذر بكارثة فنية وأخلاقية.
بعد وصلات الشتائم الموتورة، والسباب البذيء لسنوات ممتدة، وبعد التأكيد المستمر - بما يتجاوز الإلحاح! - بأن كل السلالات العائلية الباقية (للشيطان الرجيم) قد رحلت أو نزحت وتجمعت في "غزة" وحدها، مقر الشر والتآمر والفساد والدموية والقبح المطلق، ها هو "عمرو أديب" (1963 -..) يتراجع مائة وثمانين درجة.