في واحد من أشهر المشاهد في تاريخ السينما، يظهر العقيد تي إي لورانس، بعينيه الزرقاوين الثاقبتين وثوبه الأبيض المتموج، جاثما وراء كثيب رملي ومن خلفه جيش من الأعراب. وما هي إلا لحظات حتى يقترب القطار، فيفجره لورنس عن بعد، ولا يبقي منه ولا يذر. ثم، في واحدة من تلك المشاهد الكلاسيكية، وإثر صيحة "تعالوا،