حرصت النظم المصرية لما بعد عام 1952 على تركيز السلطات السياسية بيدها، مقابل توفير سبل المعيشة لعموم المواطنين، من خلال التوسع بدعم المنتجات الغذائية والمنتجات البترولية وغيرها، مما أتاح مبررا (خاصة لبعض الفئات) لتعضيد النظام الحاكم مهما زادت مساوئه
?فى ضوء حالة الارتباك التي شهدتها محاولة النظام المصري الدفع بكومبارس للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لإبعاد شكل الاستفتاء عنها، زاد التساؤل بين المصريين: لماذا لم يرتب النظام أوراقه قبل موعد الانتخابات بوقت كاف ويظهر بهذا الشكل المرتبك؟
تسببت الإجراءات التي اتخذها النظام المصري للحيلولة دون ترشح شخصية ذات وزن شعبي؛ للانتخابات الرئاسية المقررة في آذار/ مارس القادم، بقيام الحركة الوطنية الديمقراطية
وزاد الأمر ارتباكا؛ إصرار الجنرال المصري على إقامة مشروعات عمرانية ليست ذات أولوية بالنسبة للمصريين، حيث اتجه لبناء عاصمة جديدة تضم مقرات جديدة للوزارات والبرلمان، وإقامة مقر صيفي للحكومة
وسع قانون الهيئات الشبابية، الذي صدر بمصر بنهاية الشهر الماضي، من صلاحيات وزير الشباب، لحل مجالس إدارة الهيئات الشبابية، وأعطته حق ضم ثلاثة أعضاء بمجالس إدارات تلك الهيئات الشبابية
المصالح العسكرية للولايات بمنطقة الشرق الأوسط ستدفعها لمواصلة معوناتها العسكرية لدول المنطقة خاصة لمصر والعراق والأردن، بغض النظر عن تصويتها لصالح القرار
يمكن تفسير الزيارة الأخيرة للرئيس الروسى بوتين لمصر؛ فى إطار المتاعب الاقتصادية، التى يعانى منها الاقتصاد الروسى بفترة الرئاسة الحالية لبوتين، وسعيه لتحسين الاقتصاد قبل خوضه الانتخابات الرئاسية آذار/ مارس القادم
هل يمكن استثمار ذلك العجز التجاري الكبير مع الدول الغربية، في ضوء القرار الأمريكي بنقل سفارتها للقدس، والدعوة لمقاطعة السلع الأمريكية، للضغط من خلال ذلك العجز التجاري مع الدول الغربية، كي تحاول الضغط على السلطات الأمريكية لتجميد القرار؟
رغم أن الرقم الحالي يقل كثيرا عما كان عليه قبل 9 سنوات، حينما بلغ 13.2 مليار دولار، في العام المالي 2007/2008، أو بالعام المالي السابق له حين بلغ 11 مليار دولار، إلا أن الخبراء لا يهتمون بقيمة الاستثمار الأجنبي؛ بقدر اهتمامهم بنوعيته، وبالتالي، مدى تأثيره في زيادة القدرات الإنتاجية والتشغيل والتصدير
تراجعت مبيعات السيارات في السوق المصرية، في الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، بنسبة 38 في المئة، لتصل إلى 96 ألف سيارة، بالمقارنة بنفس الشهور من العام الماضي. وشمل التراجع سيارات الملاكي، بنسبة 37 في المئة، والحافلات بتراجع 44 في المئة، والشاحنات بتراجع 38 في المئة
بعد الانتخابات الرئاسية المحسومة للجنرال، في ظل سيطرته على الجيش والشرطة والإعلام والقضاء والبرلمان والأحزاب، ستبدأ جولة أخرى لرفع أسعار المشتقات النفطية والكهرباء والعديد من الخدمات الحكومية