يقول الكاتب: أهم ملامح هذه المرحلة هو فقدان الثقة بالقيادات الحالية، لقد تغيّر أمرٌ ما، وانتشر فسادٌ كبير، ليس في حقبة نتنياهو الأخيرة فقط، بل إنّه بدأ قبل هذا، ولكنه بات وباءً مستفحلا ومعلناً.
يعملُ في الدَّعارة في إسرائيل حوالي أربعة عشر ألف امرأة، (14000) ويصرف الإسرائيليون أكثر من نصف مليار دولار سنوياً في السوق المحلِّية، هذا إضافة إلى ما يدفعونه في رحلاتهم الجنسية إلى مختلف دول العالم، وخصوصًا في بلدان الشرق الأقصى، ودول أوروبا الشرقية، حيث تعملُ وتنظِّمُ وتسيطرُ على جزء كبير من سوق
ظاهر حوالي عشرة آلاف إنسان مساء الثلاثاء في تل أبيب تأييدا لبنيامين نتنياهو، ويعتبر هذا اشتراكاً ضعيفاً بعد محاولات تحشيد استمرت لأكثر من أسبوع لمناصرته، ولوحظ عدم حضور قياديين وأعضاء كنيست من حزبه، الأمر الذي يعني أن هناك تذمّراً وتململا جدّياً ضده داخل حزبه وبين أنصاره.
المتظاهرون حرّضوا على ما سم
فضحت ثورتا أكتوبر/ تشرين الأول المجيدتان، اللتان ما زالتا متدفقتين وتزدادان زخماً ووضوحاً يوماً بعد يوم في العراق ولبنان، الكثيرين من أصحاب المواقف التي ممكن وصفها بـ"ذنبة الديك"، التي تدور حيث الهواء يدور..
أعلن رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن حملة إقناع يجريها لدى دول من الاتحاد الأوروبي، بهدف وقف دعمها لمن قال إنهم «يعملون على تسويد وجه إسرائيل ونزع الشرعية عنها».
أمر غريب حدث في بلدة متكئة على سفوح شمال فلسطين، كان هذا قبل شهر تقريبا، في اليوم الذي أعلنت فيه وكالة ناسا الفضائية عن اقتراب كويكب صغير على مسافة صغيرة جدا من الأرض، مرّ فوق منطقة الشرق الأوسط بقرب شديد، وأنه سيعود بعد ستة وسبعين عاما وسيشكل خطورة جدية على كوكب الأرض.
اسمحوا لي مع إطلالة العام الجديد أن أعبر عن شذرة من الارتياح، وذلك لاضطرار بيبي نتنياهو إلى المثول أمام المحققين بشبهة الحصول على هدايا، وهو التعبير المهذب لكلمة رشوة. نتنياهو لا يلوّث يديه بالمال الحرام، ولا يترك وراءه بصمات، ولهذا يقال إنه حصل عليها بطرق ملتوية ومُحكمة.
تتعرض حركة حماس وقيادتها في قطاع غزة بصورة متواصلة لهجمات إعلامية شرسة من قبل السلطة الفلسطينية في رام الله، تصل عموما إلى التخوين و"التآمر" على القضية الفلسطينية، ثم الاستنتاج بأن "خيانة" حماس ستحرم الشعب الفلسطيني من دولته المستقلة العتيدة، على مذبح مصالح حركة حماس.