هذه مصر الدولة الغنية التي أذلوا أهلها بالفقر وعاش غالبية شعبها في ضنك مستمر، وكلما تطلع للراحة باغتته الحكومات المتعاقبة بضرورة شد الأحزمة والربط على البطون
لقد تم تعديل جوهر الخطاب السياسي اليوم قسرا ورغما عن النخبة ومن قلب الشارع، فقد أصبحت العربة خلف الحصان وصار من الواجب السير خلف الشارع وترديد خطاب الشعب والإنصات للصوت الصادر من الحواري والنجوع ومن داخل التكاتك.
لا يزال بعض المدافعين عن اتفاقية كامب ديفيد يستندون إلى تلك الواقعة المشهورة عن "أنور السادات" والتي يشاركه فيها البطولة حلاقه الخاص، والتي جرت أحداثها في بيت الرئيس بالجيزة أثناء الحلاقة..
كتب طارق الزمر: رغم أن الانتخابات البرلمانية المصرية تشهد بطبيعتها أكبر نسبة إقبال مقارنة بأي انتخابات أخرى ورغم أنها قد شهدت بعد ثورة يناير أكبر نسبة إقبال مقارنة بأي انتخابات أخرى في تاريخ مصر حيث تدافع على الصناديق أكثر من 32 مليون مصري محققين رقما عالميا وليس محليا فحسب..
كتب طارق الزمر: بغض النظر عن دستورية أو عدم دستورية قانون تقسيم الدوائر -إن القضاء أصبح مسيساً بشكل واضح ولا يحكم إلا بهوى الحكام، وغير متصور أن يأتي بحكم مخالف لإرادتهم- فنحن ملزمون بالتحليل السياسي، وليس التحليل القانوني أو القضائي.