صحافة دولية

حزمة قضائية جديدة والمعارضة التركية تستغل الأحداث

الصحافة التركية - الصحافة التركية الجمعة
ناقشت الصحف التركية في عددها الصادر، اليوم الجمعة، جملة من المواضيع، أبرزها الحزمة القضائية الجديدة في تركيا، ونقلت الانتقادات الموجهة لها. إضافة لذلك، فقد أوردت الصحافة قضية حرب كوباني (عين العرب) الساخنة وأخبار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة (داعش). ونقلت الصحافة كذلك، آخر تطورات الحرب مع عناصر "العمال الكردستاني" المتمرد على الحكومة التركية التي بدأت تأخذ مسارا إقليمياً عالميا في ذات الوقت الذي يُلهب فيه المتمردون الأحداث في تركيا. هذا، ونقلت الصحف التركية اخبارا وقضايا أخرى..


حزمة قضائية جديدة في تركيا، ومزيدٌ من الانتقادات

أوردت صحيفة "زمان" خبرا جاء فيه: "توجه عدد من المحامين بانتقادات شديدة للحزمة القضائية الجديدة التي جعلت المواطنين دون حماية من منظور قانوني على حد تعبيرهم".

ويلفت الصحفي، مصطفى أونال، في مقال له بذات الصحيفة، إلى أن "حزمة قضائية مثل هذه كان يمكن أن تُعرض في تركيا عام 1940م، أما في عام 2014م، فهذا غير ممكن".

وفي مقال له بذات الصحيفة، يرى الصحفي ممتاز أر ترك أونة، أن "الحزمة القضائية الجديدة، لن تستهدف محاربة الجريمة والمجرميين، بل هي إشارة لنظام سيحكم مستندا إلى الأهواء".

ويفيد الصحفي، أوغور دندار، في مقال له بصحيفة "سوزوجو" بأنه "وفقا لما تنص عليه الحزمة القضائية الجديدة، فإن النظام الحاكم سيكون بمقدوره الحد من حرية من يريد، واعتقاله لأعوام طوال، ومصادرة ممتلكاته".

وتشير صحيفة "حريت" في خبر لها، إلى أنه "بدأت بالأمس أول الإجراءات الحقيقية للجنة التحقيق البرلمانية، التي جرى تأسيسها قبل شهرين للتحقيق في قضايا الفساد مع أربعة من الوزراء سابقين.

وحول هذا الخبر يقول رئيس تحرير الصحيفة، ماهما يلماظ، إنه "في حال تم إقرار الحزمة القضائية التي تقدمت بها حكومة العدالة والتنمية، فلن تجد من يعرقلها، وستتأثر الحريات في تركيا بالسلب".

وفي ذات الصحيفة يقول الصحفي طه أكيول، إنه "في حال كان السؤال عن وجود دولة قانونية في هذا العالم، عليكم أن تصدروا حزمتين في القضاء خلال فترة لا تزيد على سبعة شهور، وكلا الحزمتين مختلفتان عن بعضهما البعض".

وفي سياق متصل، أشارت صحيفة "يني شفق"، إلى "الكشف عن متابعة دقيقة لرجال الشرطة والقضاء المتورطين في تحقيقات قضية سلام التي كانت تهدف لإجراء عمليات تنصت".


كوباني.. الحرب مُستمرة

نقلت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، عن رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، انتقاده الموجه إلى "من نددوا بحوادث القتل في مظاهرات التقسيم، وظلوا صامتين على حادثة القتل البشعة التي تعرض لها ياسين بورو في مظاهرات كوباني".

ويقول رئيس تحرير الصحيفة، علي بيرام أوغلو، في مقال له، إنه "اقترب موعد إقرار القانون الذي يوسع من صلاحيات رجال الشرطة، عقب ما حصل في أحداث كوباني".

وفي مقال له بذات الصحيفة، يفيد الصحفي، هلال كابلان، بأن هناك "554 شخصا من حزب الاتحاد الديمقراطي قدموا من كوباني لتلقي العلاج في تركيا".

وأوردت صحيفة "ميلاد"، في خبر لها، أنه "في الوقت الذي تستمر فيه المشاورات بين تركيا وأمريكا فيما يتعلق بتقديم الدعم للتحالف الدولي، تواصل تركيا تمسكها بخيار المنطقة الآمنة".

ويشير الصحفي، علي أورال، في مقال له بصحيفة "زمان"، إلى أنه "عقب أحداث كوباني التي حصلت، والعمل على استصدار بعض الأمور المناهضة للديمقراطية عبر ذلك، يُشعرنا ذلك بأننا قد شاهدنا مثل هذه الأمور والأفلام سابقا".

ونقلت صحيفة "زمان" عن صحيفة "ديلي تليغراف" خبرا لها، جاء فيه: "أعداء تركيا وداعش مشتركون".

ويرى رئيس تحرير صحيفة "ستار"، مصطفى كارا علي أوغلو، في مقال له، أن "تحميل تركيا ثمن التطورات الحاصلة في المنطقة، وخاصة ما تقوم به داعش ضد كوباني أمر غير عادل".

في صحيفة "طرف"، تحليل صولي أوزال، لعمليات التحالف ضد داعش في كوباني، قال إن "أمريكا ترسل من خلال ذلك رسالة مفادها أنها لن تفرط بالأكراد".

ويرى رئيس تحرير صحيفة "صباح"، ماهمات بارلاس، في مقال له، أن "رئيس حزب المعارضة الأم في تركيا حينما حاول تعريف خيانة الوطن، قال إن الخيانة الحقيقية تكمن في استقبال مليون ونصف لاجئ سوري".

وفي مقال آخر بذات الصحيفة، يقول الصحفي، برهان الدين دران، إنه "منذ أن وصل حزب العدالة والتنمية لموقع يمكنه من الارتقاء بتركيا، وهو يُختبر في الشارع من خلال المظاهرات التي تستهدفه.
تفاصيل الطلب الذي تقدمت به تركيا لإنشاء منطقة آمنة أصبحت واضحة". 


"إسرائيل" تدعم الجيش الحرّ في سوريا


وأفادت صحيفة "صباح" في خبر لها، بأن "هيئة عسكرية أمريكية تواصل مشاوراتها في أنقرة حول المواجهة مع تنظيم داعش". وفي خبر آخر، نقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإسرائيلي دعم بلاده للجيش السوري الحر وقوى المعارضة المعتدلة.

وأشارت صحيفة "زمان" في خبر لها، إلى أن "مقاتلين ودعما عسكريا وصلا إلى كوباني".


 تركيا خارج "مجلس الأمن

أوردت صحيفة "حريت" في خبر لها، الإعلان عن نتائج انتخابات الدول غير الدائمة في مجلس الأمن لعامي 2015- 2016، والتي ترشحت فيها تركيا، ونجحت إسبانيا في الانضمام للمجلس.

وأفادت صحيفة "سوزوجو" بأن "إسبانيا نجحت في الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن بعد حصولها على 132 صوتا في الجولة الثالثة، فيما لم تتمكن تركيا من الدخول لمجس الأمن بعد حصولها على 60 صوتا".

وفي ذات السياق، نشرت صحيفة "ستار" ذات الخبر، وجاء فيه: "نجحت إسبانيا في الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن بعد حصولها على 132 صوتا في الجولة الثالثة، فيما لم تتمكن تركيا من الدخول لمجس الأمن بعد حصولها على 60 صوتا".


العمال الكردستاني.. لم تعد الحرب في تركيا فقط!

نقلت صحيفة "سوزوجو"، في خبر لها، عن وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وولتر ستاينمر، قوله إنه "لن يتم تقديم دعم عسكري لحزب العمال الكردستاني".

ونشرت صحيفة "ستار" الخبر ذاته، وجاء فيه: "صرح وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية وولتر ستاينمر بأنه لن يتم تقديم دعم عسكري لحزب العمال الكردستاني".

وفي مقال له، في صحيفة "ملليت"، يقول الصحفي، قوناري جفان أوغلو، إنه "لم يتخلّ حزب العمال الكرستاني عن سلاحه ولم يخرج إلى خلف الحدود في ظل عملية السلام، والتصريحات القادمة من قنديل تشير إلى أن من خرجوا إلى خلف الحدود سيعودون مجددا".

وفي ذات الصحيفة، يشير الصحفي، نهاد علي أوزجان، إلى أنه "بذريعة كوباني، تورط العمال الكردستاني في عدة مناطق بحوادث إرهابية".

ونقلت صحيفة "ميلاد"، عن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، بشير أتلاي، قوله: "توجد أقوال عن تغيير موقع سجن أوجلان، ولكن في الحقيقة هذا الأمر غير مطروح".

ويفيد الصحفي، أمبارين زمان، في مقال له بصحيفة "طرف" بأنه "اهتزت مكانة برزاني عقب نجاح العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي في إدارة منطقة شنغل التي تركتها القوات التابعة لبرزاني دون مقاومة، ويرى بعض المراقبين أن الخلافات بين الطرفين قد تصل لحد المواجهة المسلحة".

وفي سياق متصل، تشير صحيفة "يني عقد" في خبر لها، إلى أن "إعلام التنظيم الموازي يقدم دعما كاملاً لمؤيدي حزب العمال الكردستاني".