صحافة دولية

تركيا تواجه عناصر العمال الكردستاني جنوب تركيا

الصحافة التركية - الصحافة التركية الأربعاء
ناقشت الصحف التركية في عددها الصادر، الأربعاء، أربعة قضايا داخلية مهمة تخص الشأن التركي بصورة خاصة، وتصب في محاور رئيسية كذلك؛ قضية عسكرية مع العمال الكردستاني، وتداخل الاحداث التركية مع سوريا بشأن مواجهة تنظيم الدولة "داعش" بعين العرب، إضافة الى ملامح القضاء الجديد في تركيا، كما وناقشت الصحف قضية مسيرة السلام الداخلي في البلاد،

تركيا تواجه عناصر العمال الكردستاني جنوب تركيا

أوردت صحيفة "حريت" في خبر لها بأن الحكومة التركية بدأت بعملية عسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني المتمرد بجنوب تركيا، وذكرت الصحيفة في خبرها: "القوات العسكرية التركية ترد وتواجه العمال الكردستاني، الذي أطلق النار على 17 نقطة عسكرية خلال أربعة أيام". ويقول رئيس تحرير صحيفة "ميلاد"، خليل مارت إن "مقاتلي العمال الكردستاني يمارسون الكذب والخداع، في الوقت الذي يقومون فيه بالنهب والسرقات، وكذلك يحاربون المواطنين المتدينين، لدرجة وصلت بهم لقتل شباب يوزعون لحوم الأضاحي".

الأزمة الكردية: تداخل للإحداث في سوريا وتركيا
 
نقلت صحيفة "يني شفق" في خبر لها عن رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" قوله إن "روابط مشتركة تجمع نظام الأسد وأحزاب المعارضة التركية" وأضاف أن "نظام الأسد يمثل حزب البعث العربي، وحزب الشعب الجمهوري يمثل البعث التركي، وحزب الشعوب الديمقراطية يمثل البعث الكردي".

ويقول الصحفي، هادي أولو انقين، في مقال له بصحفية "طرف" إن "أغلب الأحزاب اليسارية التركية تتعامل بشوفينية وتكبر مع القضية الكردية". وفي ذات الصحيفة، يرى الكاتب، أولاش دوغة إيرلاب، في مقال له أن "صمت تركيا على أحداث كوباني المأساوية، تسبب بأحداث عنف عمت جميع أنحاء البلاد". وفي ذات السياق، وبذات الصحيفة، يقول الصحفي، هيكو بغداد، إن "تجريم حزب الشعوب الديمقراطية لأحداث العنف التي حصلت في الشوارع، خيب آمال الشباب الذين استجابوا لنداءه بالنزول، وأثرت على الثقة به".

وفي صحيفة يني عقد يوضح الصحفي، أرصوي دادة، في مقال له أنه و"حسب ما علمنا مؤخراً فأن  5صحافيين ألمان كانوا يوجهون أحداث العنف في ديار بكر بغطائهم الصحفي".

مسيرة السلام في تركيا 

نقلت صحيفة "صباح" في خبر لها، عن رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" قوله إن الحكومة التركية لن تتراجع عن مسيرة السلام. ويشير الصحفي، طه أكيول، في مقال له بصحيفة "حريت" إلى أن "مسيرة السلام مستمرة ولكنها تتحول إلى أحداث عنف وإرهاب".

ويرى الصحفي، توران ألكان، في مقال له، بصحيفة "زمان" أن "مسيرة السلام كانت مشروع يمكن التنبوء به، قبل وضع المعادلة السورية في الحساب، ولذلك وجدت دعم من القطاع العام. وفي ذات الصحيفة، يقول الصحفي، بكر جوشكون، إنه: "لم يعد يجري الحديث في تركيا عن السلام الداخلي، فالأحياء انقسمت، والقهاوي تفرقت، والمدن تشرذمت". ويشير الصحفي، صربيل شفيق جان، بصحيفة "ملليت، إلى أن: "مسيرة السلام ليست في وضع لا يمكن أن يتم تداركها فيه.

ويقول رئيس تحرير صحيفة "ستار"، أحمد تاشقتران: أرى بأنه من المناسب الآن أن يتم إعادة تقييم شكل عملية السلام مجدداً. 

مرحلة من القضاء الجديد في تركيا

أفادت صحيفة "ملليت" في خبر لها، بأن هناك حزمة قضائية مفاجئة تُعرض على البرلمان، في الوقت الذي كان من المنتظر فيه الإعلان عن مسودة قانون لرفع صلاحيات قوات الأمن. وتشير صحيفة "يني شفق" إلى أن "صفحة جديدة في القضاء التركي بعد الممارسات الغير قانونية التي نفذها التنظيم الموازي". ونشرت صحيفة "زمان" خبرا تحت عنوان: "حزمة قضائية جديدة تشبه قوانين الأنظمة العسكرية".

ويلفت الصحفي، أليف تشكر، في مقال له بصحيفة، "ستار" إلى أنه: "في حال فاز التنظيم الموازي في انتخابات المحكمة العليا، فإنه يخطط لفتح دعوة قضائية جديدة تمثل شكل من أشكال الخيانة الوطنية، وتستهدف الدعوة إغلاق حزب العدالة والتنمية".

ويقول رئيس تحرير صحيفة "يني شفق" صالح طونا إن "هناك خاسرون كثر في انتخابات الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين، ومما لا شك فيه أن من بين أكبر الخاسرين من كتاب الصحف كان طه أكيول". 

وأوردت صحيفة "طرف" في خبر لها، أن "حزب العدالة والتنمية قلق من تماسك تحالفه داخل الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين، عقب فوزه في الانتخابات بالتحالف مع القوميين والإشتراكيين". ويقول رئيس تحرير صحيفة "يني عقد"، عبد الرحمن ديليباك: صدرت نتائج انتخابات الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين، ومثلت النتائج كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى للتنظيم الموازي.

رئيس حزب الشعب الجمهوري كليتشدار أوغلو مخاطباً أعضاء الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين: أنتم من سيحافظ على أهمية ومكانة القضاء.