سياسة عربية

ملك الأردن يغرد عن مصير أراض مؤجرة لإسرائيل ويحسم الجدل

طالبت فعاليات شعبية وحزبية ونيابية باستعادة الأراضي الأردنية - أ ف ب

قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن الأردن سوف ينهي ملحقي "الباقورة والغمر" وهي أراض أردنية مؤجرة لإسرائيل بموجب اتفاقية السلام بين البلدين.

 

وفي تغريدة له على "تويتر" قال الملك عبدالله إنه "لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين".

 

وقال الديوان الملكي الأردني إن الملك أشار إلى أن "الباقورة والغمر أراضي أردنية وستبقى أردنية ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا".

 

كما أكد الملك إبلاغ الجانب الإسرائيلي بالقرار الأردني.

 

يذكر أن فعاليات حزبية وشعبية ونيابية طالبت باستعادة أراضي الباقورة والغمر.

 

وطالبت الفعاليات المختلفة بإنهاء العمل بالملحق المتعلق بمنطقتي الباقورة والغمر في معاهدة وادي عربة، قبل انتهاء المدة القانونية، حتى تعود المنطقتان إلى السيادة الأردنية.

واحتلت إسرائيل منطقتي الباقورة عام 1950، وتبلغ مساحتها ستة آلاف دونم، استعاد الأردن منها 850 دونما فقط في عام 1994 ضمن اتفاقية السلام.

أما منطقة الغمر الواقعة بالقرب من طريق البحر الميت القديم داخل الأراضي الأردنية بشكل طولي، فقد احتلتها إسرائيل عام 1967، ومساحتها 4000 دونم، وجميعها مناطق زراعية خصبة غنية بالمياه الجوفية.

ومنحت اتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية (وادي عربة) إسرائيل حق استخدام هذه الأراضي لمدة 25 عاما، ويحق لأي من الطرفين قبل انتهاء المدة بعام إبلاغ الطرف الآخر برغبته في إنهاء الاتفاق حولها، ما يعني أن الأردن يستطيع بحسب الاتفاقية إبلاغ إسرائيل بعدم نيته تجديد عقود هاتين المنطقتين، واستعادة السيطرة عليهما بالكامل، في موعد أقصاه 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.