سياسة عربية

منافس السيسي يوجه رسالة للشعب المصري

ينظر إلى موسى على أنه المرشح "الكومبارس"- تويتر

أصدر منافس السيسي في الانتخابات الرئاسية المرتقبة موسى مصطفى موسى بيانا قبيل فترة وجيزة من انطلاق السباق الرئاسي قال فيه، إن العمل الوطني والمخلص لمصر هو ما تمناه طوال حياته السياسية، وإنه لم يتأثر بالهجوم والنقد الموجه إليه منذ أن بدأ عمله السياسي عام 2005.

وشكر أعضاء حزبه "الغد" الذين ساندوه في قراره بخوض الانتخابات، التي وصفها بـ"الأصعب" التي تمر بها مصر.


وتابع موسى في بيانه: "أوجه شكري إلى كل من اتخذ قراره بالتخلي عني في أصعب الظروف وهذا حقهم واقتناعهم، وأؤكد لهم أني احترم قرارهم، ولن ألوم أبدا الأسباب التي جعلتهم يقررون انسحابهم، وأؤكد لهم أنهم أصدقاء أعزاء ولهم احترامهم، وأوجه الشكر لكل من قرر واحتفظ بوجوده معي في الحزب، وأقدر عدم مشاركته ومتابعته واتخاذه جانبا حتى تنتهي الانتخابات ويكفيني شرف انتمائهم للحزب وعدم التخلي عني".


واختتم رسالته قائلا: "أحب أن أؤكد لكم جميعا أني فخور بقراري التاريخي الذي سيفخر به كل مصري محب لوطنه في يوم من الأيام، وأتمنى نزول الجميع إلى صناديق الاقتراع لإيقاف ما يخطط له أعداء هذا الوطن، ودوركم أكبر وأهم للمحافظة على مصرنا العظيمة، وأن أمن وأمان مصر هو واجبنا الوطني".

 

اقرأ أيضا: التباين بين دعاية السيسي وموسى يكشف حقيقة المنافسة

وينظر إلى موسى إلى أنه المرشح "الكومبارس" أمام السيسي، وكشف حجم الدعاية الانتخابية للمرشحين الوحيدين في مصر التباين الكبير في الحجم والانتشار والإنفاق؛ ففي الوقت الذي اكتظت فيه الشوارع والميادين في المدن والقرى بلافتات وصور ومؤتمرات مؤيدة للمرشح الأوفر حظا، عبد الفتاح السيسي، لم يكن هناك أي أثر لمنافسه، المرشح المغمور موسى مصطفى موسى.

ورصدت "عربي21"، في عدد من محافظات الدلتا (شمال مصر) ومحافظات القاهرة الكبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية)، انتشار الدعاية الانتخابية بجميع صورها للمرشح السيسي بشكل كثيف في الشوارع والميادين وعلى الجدران وفي المجالس والصوانات الخاصة في مشهد أعاد للأذهان دعاية الحزب الوطني المنحل في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، في حين خلت نفس تلك الأماكن من أي دعاية حقيقية للمرشح المغمور، مصطفى موسى.

 

اقرأ أيضا: مؤيدو منافس السيسي يحضرون مؤتمراته بطلب وضمانات من الأمن

وبدأت الدعاية الانتخابية في 24 شباط/ فبراير وتستمر حتى 23 آذار/ مارس، بحد أقصى 20 مليون جنيه (مليون ومائة ألف دولار) لكل مرشح، وتتضمن "الأنشطة التي يقوم بها المرشح ومؤيدوه، وتستهدف إقناع الناخبين باختياره"، عن طريق الاجتماعات، والحوارات، ونشر وتوزيع الدعاية الانتخابية، والملصقات واللافتات، واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والإلكترونية.