سياسة عربية

رئيس حكومة المغرب: المملكة تدافع عن مصالح أفريقيا كلها

أكد العثماني أن المغرب لا يدافع عن مصالحه فقط، بل يدافع عن أفريقيا كلها- فيسبوك

قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن حضور المملكة داخل مؤسسة الاتحاد الأفريقي بدأ يزداد، وأن المغرب سيساهم برأيه وتجربته بفعالية على مستوى مختلف أجهزة الاتحاد، لأنه "لا يدافع عن مصالحه فقط، بل يدافع عن أفريقيا كلها".  

وأوضح رئيس الحكومة، في كلمة افتتاحية بالاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي الذي عقد، الخميس، بالرباط، أن المغرب، الذي انتخب على هامش أشغال الدورة الـ30 للقمة الأفريقية المنعقدة أخيرا بأديس أبابا، عضوا في مجلس الأمن والسلم الأفريقي، سيمكنه من أن يكون فاعلا من داخل أجهزة الاتحاد الأفريقي، مدافعا عن مصالحه ومساهما برأيه وبتجربته ومتفاعلا مع إخوانه في جميع الدول الأفريقية.

وبخصوص قضية الصحراء المغربية، قال رئيس الحكومة إن "موقف القمة من الوحدة الترابية المغربية هو نفس موقف السنة الماضية، أي دعم جهود الأمم المتحدة حول هذا الموضوع"، واعدا بأنه مباشرة بعد عودة وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، من السفر، سيتم "تقديم توضيحات أكثر من الأمور التي تنشر، والتي لكم تكن دقيقة وأحيانا غير حقيقية".

 

اقرأ أيضا: القمة الأفريقية الـ30 تختتم أعمالها في أديس أبابا

 

وفي هذا السياق، أوضح رئيس الحكومة أنه ارتباطا بالتوصية التي يرفعها، تقليديا مجلس الأمن والسلم الأفريقي، إلى القمة، والتي كانت في السنوات الماضية منحازة ضد المغرب، قامت الدبلوماسية المغربية، وفق ما يقتضيه القانون المنظم للاتحاد الأفريقي بجمع توقيعات الثلث المعطل من القمة، الذي ألغى هذه  التوصية، وسلمت إلى الرئاسة.

وأكد العثماني أن المغرب لا يدافع عن مصالحه فقط، بل يدافع عن أفريقيا كلها.

وأوضح، أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قدم تصريحا في الجلسة الختامية أكد فيه أن القرار المتخذ خلال القمة الـ29 للاتحاد المنعقدة في تموز/ يوليو 2017 بأديس أبابا والمتعلق بقضية الصحراء المغربية، "لا يزال ساري المفعول، ولا يزال يشكل المرجع".

وأشار رئيس الحكومة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولية، وبتوجيهات ملكية، ستستمر في ضمان الحضور المغربي داخل الاتحاد الأفريقي، حضور وصفه العثماني بـ "الفاعل والمنتج والوازن الذي يضمن الربح والتعاون المشترك".

 

اقرأ أيضا: ملك المغرب يدعو إلى تصحيح مغالطات حول الهجرة