صحافة إسرائيلية

كاتبة إسرائيلية: عائلة التميمي.. خزان بشري لأعداء إسرائيل

الأسير المحرر نزار التميمي - عهد التميمي - الأسيرة المحررة أحلام التميمي- عربي21

قالت ليتال شيميش الكاتبة الإسرائيلية بموقع ميدا أن عائلة التميمي تمثل نموذجا للجذور المتأصلة لكراهية إسرائيل في المجتمع الفلسطيني، لأن الفتاة التي هاجمت الجنود، ويتم عرضها اليوم على أنها بطلة شعبية تقاتل من أجل الحرية، هي إفراز طبيعي لما أسمته ماكنة التحريض والدعاية ضد اليهود وإسرائيل. 


وأضافت شيمش، وهي مقدمة برامج تلفزيونية إسرائيلية، أننا رأينا المشاهد غير السهلة للجنود عاجزين عن فعل شيء أمام هذه الفتاة، عهد التميمي، ويمارسون ضبط النفس كي لا يتم استدراجهم لرد فعل عنيف، بحيث يتم استخدام هذا السلوك الإسرائيلي سلاحا للدعاية المضادة لإسرائيل حول العالم ووسائل الإعلام الدولية. 

العودة لجذور هذه العائلة، تقول الكاتبة يجعلنا نعثر على تورطها الكبير بعمليات مسلحة دامية، ففي عام 1993 قام اثنان من أفرادها سعيد ونزار التميمي بطعن أحد المستوطنين حتى الموت قرب رام الله، وهما أبناء عم والد الفتاة عهد.

وأشارت شيمش، وهي التي خدمت بصفوف الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية عدة سنوات، أن أفراد عائلة التميمي تحولوا نجوما لهذا الاستعراض الإعلامي والدعائي، هذه العائلة التي تقيم بقرية النبي صالح جنوب الضفة الغربية، ولديها صلات وثيقة طويلة مع المنظمات اليسارية، التي تدربهم على كيفية توثيق عمليات الجيش الإسرائيلي لنشرها وتعميمها حول العالم. 


وقالت: عهد ابنة الـ17 عاما، تحولت بمرور الوقت بطلة للشاشة في التلفزيونات العربية، ورغم عمرها القصير، لكنها تمتلك من اللغة والفصاحة ما يجعلها أفضل من يتكلم بهذه الدعاية المغرضة المعادية لإسرائيل. 

لا عجب أن مشهد فتاة شقراء بريئة أمام مجموعة من الجنود المسلحين هو أفضل سلاح للمعركة العربية ضد إسرائيل في الساحة الإعلامية والدعائية، ويحمل هذا المشهد العديد من التأثيرات على الأوروبيين، حيث تحولت عهد بنظرهم رمزا للحرية.

وأوضحت أن عهد كانت من أنشط الفتيات على شبكات التواصل الاجتماعي، وقبل ست سنوات فقط نشر لها شريط فيديو تهاجم جنديا إسرائيليا، بعدها تم دعوتها لتركيا، واستقبلت بحفاوة بالغة من الرئيس رجب طيب أردوغان، وقبل عامين ونصف تصدرت الأضواء مجددا عقب مهاجمتها للجنود الإسرائيليين. 


وأضافت: لا عجب أن مشهد فتاة شقراء بريئة أمام مجموعة من الجنود المسلحين هو أفضل سلاح للمعركة العربية ضد إسرائيل في الساحة الإعلامية والدعائية، ويحمل هذا المشهد العديد من التأثيرات على الأوروبيين، حيث تحولت عهد بنظرهم رمزا للحرية.


لكن العودة لجذور هذه العائلة، تقول الكاتبة يجعلنا نعثر على تورطها الكبير بعمليات مسلحة دامية، ففي عام 1993 قام اثنان من أفرادها سعيد ونزار التميمي بطعن أحد المستوطنين حتى الموت قرب رام الله، وهما أبناء عم والد الفتاة عهد. 

 

اقرا أيضا :  دبلوماسي إسرائيلي: معركتنا أمام عهد التميمي خاسرة مسبقا


وفي فترة لاحقة يتزوج نزار من أحلام التميمي التي نقلت عام 2001 منفذ العملية الانتحارية عز الدين المصري الذي فجر نفسه بمطعم سبارو بمدينة القدس وقتل 15 إسرائيليا، وأصاب 140 آخرين. 


أحلام تحررت بصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل عام 2011، واليوم تعيش في الأردن، وكانت تقدم برنامجا تلفزيونيا يثني على الأسرى الفلسطينيين، ويدعو لتنفيذ العمليات المسلحة. 


قريبة أخرى لهذه العائلة هي منال التميمي، التي تمتلك حساب تويتر من أشهر الحسابات في العالم العربي كله، وتقوم ببث وترويج مشاهد فيديو معادية للسامية، وتحرض على تنفيذ العمليات المسلحة. 


أما بسام، والد عهد، فقد أدانته في السابق محكمة إسرائيلية بتنفيذ علميات عنف ضد جنود إسرائيليين، وهو ناشط مع زوجته في بث دعاية مضادة لإسرائيل، ويلقي بالعادة محاضرات حول هذه القضايا في أوروبا والولايات المتحدة. 


وختمت بالقول: هذا هو الماضي القاسي لهذه العائلة، مما يجعلنا نتعرف على ماذا يتعلم هذا الجيل الصغير منها، بحث يكون حاملا لمخزون هائل من كراهية إسرائيل، ويواصل طريق العنف ضدها.