صحافة عربية

الشيخ عبدالعزيز الفوزان: خوارج هددوني بالقتل

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الأحد
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الأحد
أفردت الصحف السعودية الصادرة الأحد مساحات واسعة على صفحاتها للشؤون والقضايا المحلية، إذ نقلت صحيفة سبق ما كشف عنه الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان، عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، من أن من وصفهم بـ"الخوارج" أصبحوا يهددونه بالقتل يومياً، ويرسلون له صورة المسدس الكاتم.

فيما خصصت صحيفة الشرق متابعة لما كتبه الكاتب الصحفي بدر بن أحمد كريِّم، حيث كشف أن 54% من السعوديين في جدة يؤيدون تولي المرأة السعودية منصب وزيرة.

بينما تناولت صحيفة المدينة ما أعلنت عنه دارة الملك عبد العزيز، ممثلا في انتهائها من إعداد وتصميم أكبر موسوعة بالعالم عن الحج والحرمين الشريفين.

"الفوزان": خوارج هددوني بالقتل

نقلت صحيفة سبق ما كشف عنه الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان، عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء المشرف العام على شبكة رسالة الإسلام، من أن من وصفهم بـ"الخوارج" أصبحوا يهددونه بالقتل يومياً، ويرسلون له صورة المسدس الكاتم. وفي التفاصيل التي نشرتها الصحيفة، قال الفوزان لبرنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة: هؤلاء الخوارج الذين خضت معهم الكثير من المساجلات والهاشتاقات وصلوا لحد التهديد يومياً بالقتل، ويقولون "نحن نعرف أين مكانك، ولديك المحاضرة الفلانية، وسترى"، ويرسلون صورة المسدس الكاتم. وصل التهديد إلى هذه الدرجة!

وأشار إلى أن العلمانيين والصفويين والرافضة لم يصلوا إلى هذا الحد من التهديد، رغم أنهم أشد حنقاً وشراً منهم.

 وأضاف: مجاهدة أهل الأهواء والمنافقين أشد من الجهاد بالسيف، ولا يقوى عليها إلا الخلّص الأصفياء من العلماء، أسأل الله أن يجعلنا منهم. ومن تصدى لمثل هؤلاء فليصبر على جهلهم.

54% من السعوديين يؤيدون تسلم المرأة منصب وزيرة

خصصت صحيفة الشرق متابعة لما كتبه الكاتب الصحفي بدر بن أحمد كريِّم، حيث كشف أن 54% من السعوديين شملتهم دراسة استطلاعية في جدة يؤيدون تولي المرأة السعودية منصب وزيرة، مطالباً الجهات المعنية بعمل المرأة السعودية، وأصحاب القرار بالاطلاع على هذه الدراسة، التي تشمل كل ما يتعلق بعمل المرأة وظروفه.
 
وطبقا لما ذكرته الصحيفة، وفي مقاله "المرأة السعودية هل تصبح وزيرة؟!" يقول كريم: "في دراسة استطلاعية ميدانية، أجراها مركز السيدة خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها- المنبثق من الغرفة التجارية بمحافظة جدة، تمحورت حول «مشاركة المرأة السعودية في التنمية الوطنية»، أيّد 54% من العينة عملها وزيرة، فيما أيد 51% من العينة عملها مطوّفة في المسجد الحرام، واتفق 81% على عملها من منزلها".

 ويعلق كريم على الدراسة قائلاً: "أتمنى أن تطّلع على هذه الدراسة الجهات المعنية بعمل المرأة السعودية، وأصحاب القرار، بعد أن ركزت الدراسة على البعد المحلي، ومن منطلق أن عمل المرأة السعودية، يعدّ من أبعاد التنمية الشاملة، وهي تتوجه بصورة فعالة نحو الإدارة الجيدة، وكيفية ترشيدها".

 وينهي الكاتب قائلاً: "السؤال الذي يطرح نفسه: إذا كانت المرأة السعودية دخلت مجلس الشورى، فهل تصبح في يوم من الأيام وزيرة؟".

أكبر موسوعة بالعالم عن الحج والحرمين الشريفين

تناولت صحيفة المدينة ما أعلنت عنه دارة الملك عبد العزيز، من إنهائها من إعداد وتصميم موقع موسوعة وقاعدة معلومات الحج والحرمين الشريفين الإلكتروني، الذي يعد أكبر مشروع علمي إسلامي موحد في العالم يوثّق معلومات الحج والحرمين الشريفين من فترة ما قبل الإسلام حتى الآن، بجميع أبعاده التاريخية، والحضارية، والثقافية.
 
 وبحسب الصحيفة، يرصد المشروع كل ما يتعلق بالحج والحرمين الشريفين في موقع موسوعي موحد يظهر فيه تطور خدمة الحج والحجاج عبر العصور القديمة، والعصور الإسلامية، حتى العهد السعودي، مع وجود قاعدة معلومات مرقمة تتضمن الأبحاث، والكتب، والوثائق والمخطوطات، والصور التي رصدت المعلومات والدراسات والمشاهد المتعلقة بالحج والحجاج من داخل المملكة وخارجها.

 من جهته، أفاد مدير المشروع الدكتور عبد الله بن صالح الرقيبة، بأن تاريخ بدء العمل في هذا المشروع يعود لعام 1429هـ، حينما دشّنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز والمشرف العام على مشروع الموسوعة - عندما كان سموه أميراً للرياض -.
 
وأوضح الدكتور عبد الله الرقيبة، أن الموسوعة أنُجز منها حتى الآن مراحل عدّة عمل عليها 115 فريقاً بحثياً ضمّ 432 باحثاً وباحثة في مجال دراسات تاريخ الحج وجغرافيته من المملكة ومن الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى عددٍ من المسلمين في دول إفريقيا، وأوروبا، وأمريكا، وأستراليا، مفيداً أن العمل لا يزال قائماً لإتمام بناء الموسوعة في غضون ثلاثة أعوام - بعون الله - حيث تتطلب المعلومات المرصودة، الجمع، والمراجعة، والتدقيق، والتسجيل، ليتم إدراجها بشكل علمي صحيح، وتصبح متاحة للجميع من أجل الفائدة العلمية، خاصة للباحثين والمهتمين بشؤون الحج.
 
 وبيّن الدكتور الرقيبة، أن الفِرق العاملة تمكنت حتى الآن من إدخال 22195 تسجيلة معيارية في موقع الموسوعة منها 3800 صورة في قاعدة معلومات الحج والحرمين الشريفين تضم: الكتاب، والمقال، والرسالة الجامعية، والمخطوطة، والصورة، ومقاطع الفيديو، مشيراً إلى أن هدفهم في المستقبل هو إدخال 59500 تسجيلة، تضم 7500 صورة فوتوغرافية.
التعليقات (1)
احمد زكى سعادة
الأحد، 14-12-2014 12:03 م
حفظ الله علماء أهل السنة وخص من بينهم شيخنا الجليل