سياسة عربية

محافظ نابلس يثير الجدل بعد مطالبته "عرين الأسود" بالكف عن "المقاومة"

محافظ نابلس أثار الجدل مؤخرا بعد تهجمه على أمهات الشهداء- تويتر
محافظ نابلس أثار الجدل مؤخرا بعد تهجمه على أمهات الشهداء- تويتر
أثار محافظ نابلس إبراهيم رمضان، الجدل مجددا بعد تصريحات أدلى بها لصحيفة "نيويورك تايمز"، بشأن مجموعة "عرين الأسود"، في الوقت الذي تتواصل فيه انتهاكات الاحتلال وعنف مستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة.

وقال محافظ نابلس في تصريحه لصحيفة "نيويورك تايمز" عن "عرين الأسود": "نعم نحبهم، ولكن علينا أن نقول لهم هذا يكفي".

صحيفة "نيويورك تايمز" سلطت الضوء على مجموعة "عرين الأسود"، وأشارت إلى أنها جذبت الجيل الجديد المحبط من السلطة الفلسطينية والغاضب من العنف الإسرائيلي.

وتابعت، بأنه في مدن مثل نابلس، تنحسر سيطرة السلطة وتتراجع شعبيتها مع تلاشي الآمال في إقامة الدولة، وأصبح جيل الشباب من المسلحين نشيطين بشكل متزايد خلال العام الماضي، وشنوا المزيد من هجمات إطلاق النار على الإسرائيليين، واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في كثير من الأحيان خلال الاقتحامات لبلدانهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن "عرين الأسود" يتزايد دعمها حتى مع تضاؤل صفوفها بسبب عمليات الاغتيال والاعتقالات.

اقرأ أيضا: دعوات لإقالة محافظ نابلس بعد إساءته لأمهات الشهداء

وتعكس هذه التطورات التأييد المتزايد بين الفلسطينيين للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 56 عامًا، حيث يتنامى الإحباط مع ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة، وهجمات المستوطنين، وفساد السلطة وعدم فعاليتها.

ونوهت إلى أن هناك دعما اجتماعيا كبيرا للمقاومة الفلسطينية ولا سيما "عرين الأسود"، وفي نابلس يضع السكان صور شهداء المجموعة المسلحة في لوحات كبيرة في الساحة الرئيسية بالمدينة، كما تفتح الأغاني عن المجموعة في المقاهي، وتظهر صور الشهداء على واجهات المتاجر ونوافذ السيارات وشاشات الهواتف المحمولة.

ونقلت الصحيفة عن استطلاع رأي عقد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أشار إلى أن أكثر من نصف الفلسطينيين يؤيدون اندلاع انتفاضةٍ ثالثة، وأن أكثر من 70 بالمئة منهم يؤيدون عرين الأسود، فيما يرى أعضاء هذه المجموعة المسلحة أن الانتفاضة الثالثة "جارية بالفعل".

موقف سابق من محافظ نابلس
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثار محافظ نابلس غضبا كبيرا، ومطالب باستقالته، بعد تصريحات له أساء فيها لأمهات الشهداء والمقاومين.

ووصف رمضان الأم الفلسطينية، في تصريحات مع إذاعة محلية، التي تفرح بتنفيذ ابنها عملية فدائية بـ"الأم الشاذة".

وقال: "هناك أمهات شاذة أرسلت أبناءها لتنفيذ عملية والانتحار، ويعتقد الناس أنها أم مناضلة، لكنها ليست أمّا من ترسل ابنها للموت"، على حد تعبيره.

وأضاف أنه جلس مع المقاومين المسلحين في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وعرض عليهم تسليم أسلحتهم، مقابل حمايتهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وانتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات محافظ نابلس بشأن "عرين الأسود".




التعليقات (4)
ابوعمر
الأحد، 05-03-2023 07:12 ص
...لآن هذا(الفتحاوي) الموظف برتبة(محافظ)في (مملكة محمود عباس)..لحم مؤخــــــــــــــــــرته من (خير اسرائيل)... اعزكم الله
محمد غازى
السبت، 04-03-2023 08:57 م
من أين جاء هذا ألمسمى إبراهيم رمضان، محافظ نابلس، ألذى وصف ألأم ألفلسطينية، ألتى هى تاج على رؤوس كل ألعرب، وصفها بالشاذه! من ألمؤكد أنه من خنازير عباس ألبهائى القذر، ألذى منذ تسلمه ألسلطة وهويعمل على إلغاء ألقضية ألفلسطينية, نابلس، جبل ألنار، عرين ألأسود ألشباب ألأحرار، عار على نابلس ألإبقاء على هذا ألعدو ألمتقدم، ألذى يعمل بأوامر سيده ألخنزير عباس، بسبب ألراتب الضخم ألذى يدفعه له، وكذلك ربما عين للمحافظ أحد أبناءه أو بناته فى واحدة من ألسفارات ألمائة ألتى يملكها عباس وليس فلسطين، مع أنها تحمل إسم فلسطين زورا وبهتانا. فى إحدى خطاباته عباس ، تفاخر أن 90 من ألسفارات ألفلسطينية هى ملك وطبعا ألملك بإسمه هو عدو فلسطين عباس، ألذى أحاط بنفسه بشلة من ألمنافقين ألأفاقين ألسفلة أمثال ماجد فرج وحسين ألشيخ ألزبون ألدائم لبيوت ألدعارة فى إسرائيل ومحمد إشتيه وعزام ألأحمق، ألذى وكله عباس ببيع كل أملاك ألمنظمة ألتى إشتراها عباس فى لبنان، وكله عباس ببيعها، وطبعا ذهبت كل ألملايين ثمنها لحسابات عباس ألخاصة. ألمهم ياعرين ألأسود تخلصوا من كل كلاب ألسلطة حولكم، حتى تكونوا فى مأمن من شرهم. ألله يحفظكم ويديمكم فخر لفلسطين..............
جمال الجمال
السبت، 04-03-2023 07:37 م
السلطة وجميع من يعمل بها اصبحوا كالعاهرات اللواتي فقد شرفهن فما عدن يخشين شيئاً , في الوقت الذي يستباح فيه دماء ابنائنا وممتلاكتهم يخرج علينا هذا المأفون المسمى محافظ نابلس بهذا التصريح والذي كان عليه ان يتوجه الى سلطته الهزيلة بالتوقف عن الخيانة والعمالة والانبطاح تحت احذية بني صهيون . (( الي استحوا ماتو)) والسلطة وازلامها لم يعد عندهم ولا ذرة من حياء.
غريب
السبت، 04-03-2023 07:25 م
ان من احدى المصائب التي ابتلي بها الشعب الفلسطيني هو هذه الزمرة من القابعين على صدر الشعب والذين يسمونها مسؤولين وهم ليسوا سوى خدام لإسرائيل لم نرى أيا منهم أصبح ابنه شهيدا وهو يدافع عن فلسطين وإذا أردتم ان تعرفوا أين أبناءهم وبناتهم اعملوا جولة في البلاد الأوروبية او في أمريكا وستعلمون بلا شك عن حياة البحبوحة والبزخ الذي يعيشون فيه وسلملي على فلسطين