طب وصحة

تسجيل وفاة ثانية بفيروس "إيبولا" في الكونغو

دفن أحد ضحايا فيروس إيبولا- جيتي
دفن أحد ضحايا فيروس إيبولا- جيتي

كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أن جمهورية الكونغو الديمقراطية، سجلت وفاة ثانية، جراء الإصابة بفيروس إيبولا، خلال أيام من الوفاة الأولى.

وكان من المقرر أن تعلن الكونغو اليوم انتهاء ثاني أخطر تفش لفيروس الإيبولا منذ بدء التسجيل إلى أن تأكدت حالة وفاة بالمرض يوم الجمعة في مدينة بيني بشرق البلاد.

وكان فيروس إيبولا، الذي تفشى في الكونغو، عام 2008، أنهى حياة أكثر من 2200 شخص، في ظل حرب المليشيات التي تعاني منها البلاد، وعرقل جهود القضاء عليه.

وقال أبو بكر ديالو، نائب المدير المسؤول عن مكافحة الإيبولا في منظمة الصحة العالمية، إن أحدث حالة وفاة هي لرضيعة تبلغ من العمر 11 شهرا وكانت تُعالج في نفس المركز الطبي الذي كانت تُعالج فيه حالة الوفاة السابقة، والتي كانت لرجل يعمل كهربائيا عمره 26 عاما.

 

وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

 

ويقول مسؤولون إنه لم يتضح بعد كيف أُصيب الكهربائي بالإيبولا.

وقالت الحكومة يوم الجمعة إنه لم يُعرف عنه أنه خالط مرضى إيبولا آخرين كما لم يكن متعافيا من المرض وحدثت له انتكاسة.

والحالات التي تظهر فجأة أو عدوى المرة الواحدة تشيع مع قرب انتهاء تفشي الإيبولا. وظهور حالة جديدة لا يعني بالضرورة أن الفيروس سيخرج عن نطاق السيطرة مرة أخرى.

وقال ديالو إن منظمة الصحة العالمية حددت 215 شخصا خالطوا الكهربائي بينهم 53 عاملا صحيا في ثلاث منشآت تردد عليها الرجل قبل وفاته.

واكتشف فيروس الإيبولا للمرة الأولى في بلدة ماربورغ الألمانية، عام 1976، وهو مرض يصيب البشر وغيره من الكائنات، وتظهر العلامات بعد يومين أو ثلاثة أيام من الإصابة بظهور الحمى، والتهاب الحلق، آلام في العضلات، والصداع. ثم قيء وإسهال وطفح عادة ما تحدث، جنبا إلى جنب مع انخفاض وظائف كلا من الكبد والكلى.

 

ويصل الحال ببعض المرضى إلى النزف داخليا وخارجيا. والمرض ذو مخاطر عالية من الموت، وأسفر عن مقتل ما بين 25- 90 في المئة من المصابين.

وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع السوائل في الجسم ، مثل الدم، في الشخص المصاب أو الحيوانات الأخرى . قد يحدث هذا أيضا من خلال الاتصال مع مادة ملوثة مؤخرا مع سوائل الجسم.

 

ولفتت دراسات إلى أن السائل المنوي أو حليب الثدي لشخص بعد شفائه من فيروس إيبولا قد لا يزال يحمله لعدة أسابيع أو أشهر. ويعتقد أن خفافيش الفاكهة هي المضيف الطبيعي للمرض.

التعليقات (1)
وليد بن مصطفى
الأحد، 12-04-2020 06:12 م
أقترح على حكومات العالم تعميم الإختبارات المتعلقة بالأجسام المضادة للكورونا وإصدار بطاقات جولان محلية ودولية لمن يثبت مناعته بعد التعافي من المرض قصد البدئ في العودة للحياة الطبيعية تدريجيا.