هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ن التأكيد على تآكل قدرة الردع الإسرائيلية بشكل تدريجي ومتواصل في السنوات والعقود الماضية، ثم متسارع في الأسابيع والشهور الماضية. هذا يعني طبعاً أننا على الطريق الصحيح، ومع ذلك يجب الانتباه إلى أن تحقيق الانتصار ودحر الاحتلال يحتاج بالضرورة إلى مزيد من العمل والجهد الجماعي المنظم
فالتنوع روح أي عمل ويُثريه فكريا وسياسيا، وإذا كان الكبار يرون أنهم يزيدون في جوانب فقد نقصوا في جوانب أخرى ربما لم يروها، وهنا يأتي دور الشباب في تكملة ما نقص لاكتمال الصورة وضخ فيها دماء الحياة، فقد يأتي الرأي من غير مظنّة الرأي، بعيدا عمن اعتاد الناس عليهم أن يتقدموا ويتكلموا
الآن ومع انسداد الأفق السياسي أمام غطرسة وعنجهية المحتلّ وتنكّره لأدنى سقف يمكن أن يقبل به الفلسطيني المفاوض، وأمام هذه الحالة التي تحتاج إلى ما كانت تقوم به المساجد من تثوير وتصدير للطاقات الشابّة، ما العمل؟ هل نستطيع تحريك ما نودّ تحريكه بكبسة زر أو بخطبة عصماء لشيخ ثوري؟
ما الفرق بين جدي أو جدك؛ وبين سيكورو مانابي الياباني الذي جاوز التسعين ومع ذلك فاز بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2021 هو وشريكه الألماني البالغ من العمر 89 عاما؟! فبلوغه التسعين لم يمنعه من مواصلة البحث والدراسة في تخصص دقيق مثل الفيزياء
العملات المشفرة واقع لا يمكن إنكاره ومستقبل لا يمكن إهماله، وفي ظل تحرك الدول لإصدار عملات رقمية سيادية لها، فإن الأمر يحتاج جهدا وإرادة من السلطات بالدول الإسلامية لميلاد دينار رقمي إسلامي يمكنها من التبادل التجاري فيما بينها بعيدا عن سيطرة الدولار..
لم يعد تخفى على أحد أهمية تغطية ذلك الجانب وتلك الوسيلة في نقل وجهة النظر التاريخية والمعاصرة للمشاهدين، وتقديم نوع من الفن يلتقي مع الدين في الهدف
في إطار الفكر الاستراتيجي الصهيوني الاستعماري، يتجذر ويتطور العدوان عاماً بعد آخر، وبشكل منهجي، ليجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة فوق الأرض
ربما كانت ساعات الانقطاع تلك بمثابة جرس إنذار حول الانتباه نحو ظواهر سلبية خطيرة بالمجتمع تحتاج إلى معالجة سريعة
ست ساعات من اختفاء واتساب وفيسبوك وإنستجرام أصابت ملايين البشر بالحيرة من أمرهم والقلق على مستقبل أعمالهم، وشبكات علاقاتهم الشخصية والعملية التي بنوها على مدار سنوات طويلة..
الجانب الإسرائيلي قد نزل عن الشجرة أخيراً، الأمر الذي نستطيع من خلاله القول بوجود تحول جديد في العقلية الإسرائيلية، أشبه بالعودة خطوتين إلى الخلف، وتخلي حكومة الاحتلال عن موقفها بربط إنهاء حصار غزة بالإفراج عن الأسرى الأربعة لدى المقاومة في القطاع
سيكون من الصعوبة استيعاب هذه التوترات بالطريقة ذاتها التي دأبت النخب الحاكمة على اعتمادها منذ عقود، بل ستكون لها، دون شك، أبعاد على مسيرة التغيير في المنطقة المغاربية، وأولى خطوات هذا التغيير ستضطر النخب الحاكمة على صياغة علاقة جديدة مع مجتمعاتها
تحالف الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الذي فاجأ العالم أمس، بتحقيقه في ثروات زعماء وشخصيات عامة عالمية، شكّل بصيص أمل وتفاؤل في أن حلف فضول لا يزال ممكناً في عالم أفسده سياسيوه، ونخروه حتى العظم فساداً وقتلاً وتشريداً
من تداعيات أجواء الاشتباك والارتباك السائدة في مصر على خلفية ثورة يناير والانقلاب العسكري وما تلاه من أحداث وأحاديث؛ حالة الانقسام السائدة بين المصريين بصورة غير مسبوقة، الانقسام الذي وصل إلى قلب الأسرة المصرية فشتت شملها ومزق وحدتها..
لهذا السبب كان الاهتمام بصرخة صبحي؛ بغض النظر عن دوافعها. هذه الصرخة؛ تدعو للتأمل والعمل على استعادة دور مصر الريادي في الفن، لعل قوتها الناعمة تتعافى، فهي بلا شك ثروة لا تُقدّر بثمن..
من نحن؟ وماذا نريد؟ وماذا نمتلك من أوراق؟ وكيف نعظم أوراقنا لدفع الطرف الآخر للتفاوض؟
تشير كافة المؤشرات الاقتصادية أن الدول الغربية لا سيما أوروبا وأمريكا الشمالية؛ بحاجة ماسة للأيدي العاملة الشابة، كما تظهر أن كل رهان على إيواء المهاجرين واستيعابهم داخل المنظومة الأوروبية الحديثة هو رهان ناجح؛ بداية من تجربة ألمانيا مع اللاجئين السوريين وحتى تجربة أسكتلندا شمال بريطانيا..